المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الجمعة، 15 أغسطس 2014

الرد على بدعة تأليه الإنسان

تأليه الإنسان وتفسير عبارة القديس بطرس الرسول

"شركاء الطبيعة الإلهية" (2 بط 1: 4)


قال السيد المسيح: "أنا هو القيامة والحياة" (يو11: 25)، فما معنى هذه الكلمات الإلهية؟.
إن الحياة الأبدية هى فى المسيح؛ الخلاص من الخطية الأصلية، وصلب الإنسان العتيق هو فى المعمودية التى نتحد فيها مع المسيح بشبه موته، لكى نصير أيضاً بقيامته (انظر رو6).
مغفرة الخطايا الفعلية هو بدم المسيح فى سر المعمودية ومن بعدها فى سرى التوبة والتناول (الافخارستيا).
يقول الأب الكاهن فى القداس الإلهى فى الاعتراف الأخير عن جسد الرب ودمه {يعطى عنا خلاصاً، وغفراناً للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه}.
التناول من جسد الرب ودمه هو عربون للحياة الأبدية، نستعد له بالتوبة والاعتراف لأن القدسات للقديسين، والقداسة "بدونها لن يرى أحد الرب" كقول الكتاب فى (عب12: 14).
فى القداس الإلهى نقيم تذكار موت السيد المسيح وقيامته وصعوده، وكذلك نتذكر مجيئه الثانى الآتى من السماوات المخوف المملوء مجداً.
إن الاشتراك مع الله فى الحياة الأبدية هو العطية الثمينة والعظمى التى طلب السيد المسيح من أجلها قبل صلبه حينما خاطب الله الآب قائلاً بشأن تلاميذه "أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتنى يكونون معى حيث أكون أنا لينظروا مجدى الذى أعطيتنى لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو17: 24).
إن اشتراكنا مع الله فى الخلود وفى الحياة الأبدية هو العطية التى ننالها فى المسيح وبالمسيح، بقوة دم صليبه المحيى الذى نقلنا من الموت إلى الحياة "لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).
وقد شرح معلمنا بطرس الرسول إن اشتراكنا فى الحياة الأبدية يستلزم أن نهرب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة مقدرين قيمة الخلاص الثمين، ومتمسكين بالمواعيد الإلهية فقال "سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله، إلى الذين نالوا معنا إيماناً مساوياً لنا، ببر إلهنا والمخلّص يسوع المسيح؛ لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا. كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، بمعرفة الذى دعانا بالمجد والفضيلة، الذين بهما قد وهب لنا المواعيد العُظمى، والثمينة، لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة" (2بط1: 1-4).
إن معلمنا بطرس الرسول يقصد أن حياة القداسة ضرورية لننال الوعد بميراث ملكوت الله. وهذا يقتضى الهروب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة، والسلوك فى حياة المجد والفضائل الروحية.
وقد أكّد الرسول بطرس نفسه هذا المعنى فى رسالته الأولى بقوله "فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التى يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح كأولاد الطاعة. لا تشاكلوا شهواتكم السابقة فى جهالتكم، بل نظير القدوس الذى دعاكم، كونوا أنتم أيضاً قديسين فى كل سيرة، لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأنى أنا قدوس" (1بط1: 13-16).

الخروج على النص الكتابى:

هذه العبارة وردت فى النص اليونانى الذى كتبت به رسالة بطرس الثانية أصلاً "ثياس كينونى فيسيوس" qeiaV koinwnoi fusewV وفى الترجمة الإنجليزية: partakers of the divine nature (N.K.J) وفى الترجمة العربية "شركاء الطبيعة الإلهية". ولم يرد إطلاقاً فى أى لغة سواء اللغة الأصلية أو الترجمة حرف "فى" وهو en (إن) باليونانى و in بالإنجليزى.
ولكن للأسف فإن البعض مثل الدكتور جورج حبيب بباوى ورهبان دير أبى مقار يحرّفون هذه الآية عند تعرّضهم لها، ويقولون "شركاء فى الطبيعة الإلهية".. هذا لم يقله الرسول بطرس لأنه لا يمكن إطلاقاً أن يشترك أى مخلوق فى طبيعة الله، أو فى كينونته، أو فى جوهره. ومن يدّعى ذلك يكون قد دخل فى خطأ لاهوتى خطير ضد الإيمان بالله، وبسمو جوهره وطبيعته فوق كل الخليقة. كما أن هذا الإدعاء هو لون من الكبرياء سقط فيه الشيطان من قبل حينما قال "أصير مثل العلى".. الرب يحمينا من هذا الكبرياء المهلك.
أما قول معلمنا بطرس الرسول "لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية" فهو بمنتهى البساطة يقصد أن نشترك مع الله فى ملكوته الأبدى من خلال اشتراكنا فى قداسته حسب الوصية "كونوا قديسين لأنى أنا قدوس" وحتى الاشتراك فى قداسة الله هو مسألة نسبية، ليست مطلقة. فكمال الخليقة هو كمال نسبى، أما كمال الله فهو كمال مطلق. وقداسة الله قداسة طبيعية غير مكتسبة، أما قداسة القديسين فهى قداسة مكتسبة.

وقد كتب القديس باسيليوس الكبير ما يلى:
"نحن نقول أننا نعرف عظمة الله، وسلطانه، وحكمته، وصلاحه، وعنايته بنا، وعدالة حكمه، لكن ليس جوهره ذاته... إن الطاقات تتنوع أما الجوهر فبسيط، لكننا نقول أننا نعرف الله من طاقاته، على أننا لا نشرع فى الاقتراب من جوهره... إن طاقاته تأتى إلينا من فوق أما جوهره فيظل بعيداً عن منالنا.. إذن معرفة الجوهر الإهى تتضمن إرداك أنه لا يسبر غوره، وموضوع عبادتنا ليس هو أن نفهم الجوهر لكن أن نفهم أن هذا الجوهر كائن (موجود)." (الرسالة إلى أمفيلوخيوس الفقرة 1 و2 مجموعة آباء ما بعد نيقية المجلد الثامن).

النص الإنجليزى:
We say that we know the greatness of God, His power, His wisdom, His goodness, His providence over us, and the justness of His judgment, but not His very essence… The energies are diversified, and the essence simple, but we say that we know our God from His energies, but do not undertake to approach near to His essence. His energies come down to us, but His essence remains beyond our reach… So knowledge of the divine essence involves perception of His incomprehensibility, and the object of our worship is not that of which we comprehend the essence, but of which we comprehend that the essence exists.” [Letter 234, to Amphilochius par. 1,2 N.&P.N. Fathers, 2nd series, Vol. VIII p. 274.]

إن الرسول بطرس يتكلم عن الاشتراك فى الحياة الأبدية مثل ميراث القديسين فى الحياة الأبدية. فقال "بمعرفة الذى دعانا بالمجد والفضيلة، اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة، لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة" (2بط1: 1-4).
إننا نشترك مع الله فى العمل مثلما قال معلمنا بولس الرسول عن نفسه وعن أبلوس "نحن عاملان مع الله" (1كو3: 9) نشترك مع الله فى الحياة الروحية مثل البركة الرسولية التى يُقال فيها {شركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم}.
"شركاء الطبيعة الإلهية" فى العمل، فى الإدارة، فى الخلود، فى القداسة، فى الملكوت، فى السعادة الأبدية، فى الحب الذى قال عنه السيد المسيح للآب "أيها الآب البار إن العالم لم يعرفك، أما أنا فعرفتك. وهؤلاء قد عرفوا أنك أنت أرسلتنى. وقد عرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذى أحببتنى به وأكون أنا فيهم" (يو17: 26).
إن السيد المسيح يقول للآب إن الحب الذى بينهما؛ من الممكن أن يكون فى التلاميذ. والمقصود نوع الحب وليس مقداره. لأن الآب غير محدود والابن غير محدود، فالحب الذى بينهما غير محدود. أما نحن فمحدودين، وننال من الحب الإلهى على قدر استطاعتنا. وبهذا توجد شركة المحبة بيننا وبين الله. ونصير شركاء الطبيعة الإلهية.. ولكن ليس شركاء فى الطبيعة الإلهية كما يتجاسر البعض ويقولون.


من أقوال الآباء الأخرى التى تنفى تأليه الإنسان
كعربون لأقوال الآباء التى تدل على أننا لا نتأله بالمعنى الحرفى للكلمة نقدم الفقرة رقم (12) من الرسالة رقم (50) للقديس كيرلس الكبير وقد أرسلها إلى فالريان أسقف أيقونية.
وهو فى هذه الفقرة إلى جانب أنه يشرح فكرة موت السيد المسيح الذى كان مساوياً لموت الجميع أى جميع من إفتداهم. ولكنه من جانب آخر قد أوضح أن تجسد الكلمة وصيرورته إنساناً لم ينتج عنها إلغاء الفارق بين الكلمة المتجسد والبشر المؤمنين به حتى القديسين منهم. فهو يقول عن موت السيد المسيح أنه "ليس موت إنسان مثلنا" وذلك لأنه "هو وحده".." إله بالطبيعة" وذلك حتى بالرغم من أنه صار مثلنا من حيث أنه قد تأنس.
فمن يستطيع أن يدّعى الألوهة فى ضوء كلام مثل كلام القديس كيرلس هذا الذى نورده بنصه باللغتين العربية والإنجليزية لئلا يعترض أحد على الترجمة ولا مانع لدينا من وضع النص باللغة اليونانية أيضاً؛ لأنهم يتماحكون بالكلام ناسين أن الخطية التى أسقطت آدم وحواء هو أنهما أرادا أن يصيرا مثل الله فى المعرفة. والتى أسقطت إبليس نفسه هو أنه أراد أن يصير مثل العلى قائلاً "أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ. أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ" (اش 14: 13-14). نحن قد خلقنا على صورة الله ومثاله بمعنى محدود يفهمه المتواضعون فقط.

النص العربى:
" لذلك، سيقودهم مظهر التقوى (الذى يتظاهرون به) بعيداً عن الحق، لأنهم لم يفهموا أن عدم القابلية للألم Impassiblity قد حُفظت لأن له وجوده الإلهى ولأنه إله، لكن التألم من أجلنا بحسب الجسد يُنسب أيضاً إليه لأنه - إذ هو إله بالطبيعة - صار جسداً، أى صار إنساناً كاملاً.
لأنه من هو ذاك الذى قال لله الآب الذى فى السموات: "ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لى جسداً (بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسر) ثم قلت هأنذا ... أجئ لأفعل مشيئتك يا الله" (قارن عب 10 : 5 -7 + مز 40 : 7-9 ) لأن ذاك الذى كان بدون جسد كإله، يقول إن الجسد هُيئ  له كى  يستطيع - عندما يبذله لأجلنا - أن يشفينا جميعاً " بحبره (بجلداته) " (أش 53 : 5) بحسب قول النبى، لكن كيف يكون "واحد قد مات لأجل الجميع" (2كو 5: 14 ) ، واحد مساو للجميع كلهم، إذا إعتبرنا ببساطة أن الألم خاص بإنسان ما؟ وإذ تألم بحسب طبيعته الناسوتية، لإنه جعل آلام جسده آلامه هو، لذا نقول، وبصواب تام، أن موته هو وحده، بحسب الجسد، يُعد مُساوياً لحياة الجميع، فهو ليس موت إنسان مثلنا، حتى بالرغم من أنه صار مثلنا، بل نقول أنه - لكونه إله بالطبيعة -تجسد وتأنس بحسب إعتراف الآباء."

النص الإنجليزى:
"Therefore, an appearance of piety leads them away from the truth, because they do not perceive that his impassibility has been preserved insofar as he has divine existence and is God, but the suffering for us according to his flesh is also attributed to him insofar as, being God by nature, he became flesh, that is a complete man. For who was he who said to God the Father in heaven, “Sacrifice and oblation you would not, but a body you have fitted to me. [In holocausts and sin-offerings you have had no pleasure. Then said I, 'Behold, I come to do your will, O God.”[1] For he who as God was without a body says that the body was fitted to him so that, when he offered this for us, he might cure us all “by his stripes”[2] according to the saying of the prophet. But how is it that “one died for all,”[3] one who is worth all others, if the suffering is considered simply that of some man? If he suffered according to his human nature, since he made the sufferings of his body his own, then, indeed, we say, and very rightly, that the death of him alone according to the flesh is known to be worth the life of all, not the death of one who is as we are, even though he became like unto us, but we say that he, being God by nature, became flesh and was made man according to the confession of the Fathers."


ويقول القديس أثناسيوس الرسولى فى المقال الأول ضد الأريوسيين ما يلى:
النص العربى:

39- "…فلو أنه حينما صار إنساناً حينئذ فقط دعى ابن وإله، ولكن قبل أن يصير هو إنساناً دعى الله الناس القدماء أبناء وجعل موسى إلهاً لفرعون (والأسفار تقول عن كثيرين "الله قائم فى مجمع الله فى وسط الآلهة" (مز 82: 1)، فمن الواضح أنه دعى إبن وإله بعدهم. فكيف يكون كل شئ من خلاله وهو قبل الكل؟ أو كيف يكون هو "بكر كل خليقة" (كو 1: 15)، إن كان هناك آخرون  قبله يدعون أبناء وإلهه. وكيف أن هؤلاء الشركاء الأولين لا يشاركون "الكلمة"؟ هذا الرأى غير صحيح؛ وهو حيلة للمهودين الحاليين. لأنه كيف يقدر أحد فى هذه الحالة أن يعرف الله كآب له؟ لأنه لا يمكن أن يكون هناك تبنى بدون الابن الحقيقى، الذى قال "لا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له". وكيف يكون هناك تأله بدون الكلمة وقبله؟ ولكن، هو قال لإخوتهم اليهود "قال آلهة لأولئك الذى صارت إليهم كلمة الله" (يو 10: 35). وإن كان كل ما دعوا أبناء وآلهة إما فى السماء أو على الأرض، تم لهم التبنى والتأله من خلال الكلمة، والابن نفسه هو الكلمة، فمن الواضح أنه من خلاله هم جميعهم، وهو نفسه قبل الكل، أو بالأحرى هو نفسه وحده الابن الحقيقى، وهو الوحيد إله حق من الإله الحق، ولم ينل هذه كمكافأة على بره ولا لكونه آخر معها، ولكن بسبب أنه كل هذه بالطبيعة ووفقاً للجوهر."

النص الإنجليزى:
"39- … Since, if when He became man, only then He was called Son and God, but before He became man, God called the ancient people sons, and made Moses a god of Pharaoh (and Scripture says of many, 'God standeth in the congregation of Gods')[4], it is plain that He is called Son and God later than they. How then are all things through Him, and He before all? or how is He 'first-born of the whole creation,'[5] if He has others before Him who are called sons and gods? And how is it that those first partakers do not partake of the Word? This opinion is not true; it is a device of our present Judaizers. For how in that case can any at all know God as their Father? For adoption there could not be apart from the real Son, who says, 'No one knoweth the Father, save the Son, and he to whomsoever the Son will reveal Him.' And how can there be deifying apart from the Word and before Him? Yet, saith He to their brethren the Jews, 'If He called them gods, unto whom the Word of God came.'[6] And if all that are called sons and gods, whether in earth or in heaven, were adopted and deified through the Word, and the Son Himself is the Word, it is plain that through Him are they all, and He Himself before all, or rather He Himself only in very Son, and He alone is very God from the very God, not receiving these prerogatives as a reward for His virtue, nor being another beside them, but being all these by nature and according to essence."

فالقديس أثناسيوس هنا يؤكد أن الابن هو الوحيد الذى يدعى ابن حقيقى وهو وحده إله حق من الإله الحق بالطبيعة وبحسب الجوهر، أما الخلائق فحتى وإن دعوا بنين أو آلهة فإن هذا التبنى هو فقط من خلال الكلمة، فبنوة الخلائق ليست بنوة بالطبيعة ولا بحسب الجوهر.
وقد ميز القديس أثناسيوس تميزاً واضحاً بين وضع المسيح الفريد وبين باقى البشر والملائكة كأولاد لله. وهذا تماماً مثلما ميز القديس يوحنا الإنجيلى السيد المسيح فقال أنه هو الابن الوحيد الجنس o monogenhj uioj (أو مونوجينيس أيوس) أو الإله الوحيد الجنس o monogenhj qeoj (أو مونوجينيس ثيؤس) (انظر يو 1: 18).
ولا يخفى على القارئ حكمة الوحى الكتابى فى تعبير "الوحيد" إشارة إلى طبيعة المسيح بإعتباره من الجنس الإلهى وفى الإشارة إلى بنوته الوحيدة والفريدة بحيث يكون الحديث عن الشركة فى طبيعته الإلهية هو لون من التجديف على الله.

فليرحمنا الرب لكى نشعر بضعفاتنا وخطايانا فلا نسقط فى الكبرياء.


     



[1] Cf. Heb 10.5-7, Ps 39(40).7-9
[2] Is 53.5
[3] 2 Cor 5.14.
[4] Ps 82: 1
[5] Col 1: 15
[6] Jn 10: 34

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;