يعتقد البعض ان سلطان الحل والربط فقط للهراطقة ولكن فى الحقيقة هذا الكلام منافى عن التعاليم الأرثوذكسية وقوانين الكنيسة التى استلمناها .
فمن اجل ذلك ينبغى ان نمحو الذنب بالتعليم ونجيب عليهم من كتب ابائنا ايضاً
فيقول معلمنا البابا شنودة الثالث فى كتاب الكهنوت باب سلطان الحل والربط :
"دعا تلاميذه... وأعطاهم سلطانا (مت 10: 1).
كان سلطان في المعجزة تخضع لهم الشياطين باسمه ويصنعون القوات والعجائب حتى أن بطرس الرسولأمر بموت خاطئين هما حنانيا وسفيرا فمات كل منها في لحظة (أع 5: 1-11) وبولس الرسول ضرب ساحرًابالعمى (باريشوع) لأنه كان يفسد الوالي عن الإيمان فعمى بكلمة بولس (اع 13- 6-11).
فالقديس بطرس لم يحرم فقط الخطاة بل أمر بموتهم فماتوا فى الحال والخطية كانت هى الكذب فمات حنانيا وسفيرا محرومين من اجل خطية الكذب
فكيف يتجرأ احد ويقول ان الحرمان على الهراطقة فقط ؟
ويعلمنا البابا شنودة الثالث قائلاً : "1- إن الكهنوت سلطانا من جهة مقاومة الخطاة ومعاقبتهم. "
بصفة عامة للكهنوت سلطاناً على الخطاة ومعاقبتهم جميع الخطاة
ثم يعلمنا ايضاً قائلاً :
" يتكلم الرسول بسلطان فيقول:".. قد حكمت -كأني حاضر- في الذي فعل هذا هكذا، باسم ربنا يسوع المسيح.. أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد، ولكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1كو 5: 3-5). وختم الرسول كلامه بقوله: "فاعزلوا الخبيث من بينكم" (1كو 5: 13). وعزل الخاطئ excommunicated. "
فالرسول حرم هنا الزانى وليس فقط الهراطقة كما يقولون
ثم عاد القديس بولس فحاللـهُ في رسالته الثانية. عفا عنه بعدما تاب
ويقول ايضاً معلم الأجيال :
" وينذر القديس بولس بسلطانه على معاقبة المخالفين قائلًا:
".. الآن أكتب للذين أخطأوا من قبل، ولجميع الباقين: إني إذا جئت أيضًا، لا أشفق" (2كو 13: 2). ويقول لهم كذلك: "مستعدين أن ننتقم على كل عصيان، متى كملت طاعتكم" (2كو 10: 6). "
وهناك العديد من القوانين الابائية لحرمان الخطاة والمتمردين وتجريدهم من رتبهم الكهنوتية ولكنى اكتفى الان بهذا القدر طالباً من الرب ان يعيننى لتجهيز بحث اكاديمى فى هذا الموضوع فى الفترات القادمة ان شاء الرب وعشنا
#اندراوس_عبدالمسيح