المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الجمعة، 27 مارس 2015

ان كانت الدسقولية تحتوى على قوانين تخص عصر معين و احكام تخص ظروف معينة فلماذا تحتفظون بها حتى الان ؟

http://eg-copts.com/

سؤال يرددة الأخوة البروتستانت وكذلك الغير مؤهلين اكاديمياً من البسطاء ,
ان كانت الدسقولية تحتوى على قوانين تخص عصر معين و احكام تخص ظروف معينة فلماذا تحتفظون بها حتى الان ؟ 

لست ادرى ان كان صاحب السؤال قرأ حقاً الدسقولية قبل الأقتباس من مواقع الشبهات ام انة اقتبس بدون قراءة وردد ما تقولة تلك المواقع بدون فهم ما تحتوية الدسقولية ؟
على اى حال الدسقولية هى التعاليم والأحكام التى شرعها الرسل فهى تحتوى على عقائد اساسية لا يمكن تغيرها و تحتوى ايضاً على احكام وقوانين اجتماعية 
مثل الكتاب المقدس الذى يحتوى على عقائد اساسية و ايضاً نرى هناك احكام اجتماعية فية حسب ظروف المجتمع 
فى قصة السامرية نرى المسيح لة المجد
ذهب الى البئر لكى يشرب ويستريح (الإنجيل من يوحنا ص 4: 1-42) فهل هذا يعنى على كل مسيحي حينما يعطش علية ان يشرب من البئر لأن المسيح شرب منة ؟ 
وحينما دخل المسيح اورشليم دخلها على جحش فهل هذا يعنى ان على المسيحين ان يتخذوا الجحس وسيلة مواصلات ؟ 

ويوجد وصايا فى الانجيل تخص المجتمع و تخص الظروف التى قيل فيها النص
ونحن نرد فى اللاهوت الدفاعى على الشبهات التى يسألها الغير مسيحين نقول لهم :
عليكم بتحديد الوقت والمجتمع الظروف التى قيل فيها النص فحينما يفهم الغير مؤمن النصوص حرفياً فسوف يعثر ويهلل قائلاً هناك خطأ فى الانجيل لأنة حرفي وتعامل مع النصوص بطريقة حرفية .
وهناك نصوص كثيرة لا يمكن ان نأخذها بطريقة حرفية فى كتابنا المقدس وعلى سبيل المثال لا الحصر :
سفر الأمثال
  
لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلاً، وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ،لكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ، حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ. سفر الأمثال 5: 3 

فهل هذا يعنى ان لا نتعامل فى عصرنا الحالى مع الأجانب ؟ 

الحرف يقتل يا عزيزى فهناك احكام سلوكية لا يمكن ان نأخذها بالمعنى الحرفى ولكن نأخذها بالمعنى الروحى ولكن بالروح نفهم ان الغرض هو عدم السقوط فى الزنى والبعد عن الأجنبيات اللاوتى يردن الخطية 

وكذلك ايضاً :لأَنَّ الزَّانِيَةَ هُوَّةٌ عَمِيقَةٌ، وَالأَجْنَبِيَّةُ حُفْرَةٌ ضَيِّقَةٌ.
فهل كل امرأة اجنبية الان فمها حفرة ضيقة  ؟ 

وكذلك / أَدْخِلِ الأَجْنَبِيَّ إِلَى بَيْتِكَ؛ فَيَقْلِبَ أَحْوَالَكَ بِالْمَشَاغِبِ، وَيَطْرُدَكَ عَنْ خَاصَّتِكَ.
لاَ تُبَاشِرْ أَمْراً سِرِّيًّا أَمَامَ الأَجْنَبِيِّ، فَإِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مَا سَيَبْدُو مِنْهُ.
واخيراً
اقدم دليل  أن الدسقولية هل تعاليم الرسل حيث ان هناك اشارة اليها فى سفر اعمال الرسل 

وَإِذْ كَانُوا يَجْتَازُونَ فِي الْمُدُنِ كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ الْقَضَايَا الَّتِي حَكَمَ بِهَا الرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِيَحْفَظُوهَا.  سفر أعمال الرسل 16: 4


فكما نرى ان هناك قضايا حكم فيها الرسل وبالطبع هذة القضايا كانت تخص الوقت الذى يعيش فية الرسل وهذة القضايا تخص مجتمع معين وتخص وقت معين 
وحكم الرسل فيها كان بسلطان الحل والربط الذى اخذوة من المسيح 

فسلطان الحل والربط موجود فى الكنيسة لان الكنيسة لم تكن كنيسة الرسل فقط وماتت بل كنيسة تنمو فلابد ان يكون السلطان ايضاً موجود وهذا السلطان الذى اعطاة المسيح للكنيسة هو من يحدد الأحكام حسب القضية وحسب الظروف الأجتماعية وحسب كل حالة  .

فبعد ما اوضحت ان هناك احكام لا يمكن ان نأخذها بصورة حرفية وان الرسل حكموا فى قضايا كثيرة حفظت فى الدسقولية اقول ايضاً كما ان الكتاب المقدس يحتوى على عقيدة و سلوكيات
كذلك الدسقولية تحتوى على عقيدة وعلى سلوكيات فالعقيدة ثابتة لا يمكن ان تتغير وكل ما استلمناة من امور تعليمية عقيدية وطقسية لا يتغير لانة يخص الله  والله لا يمكن ان يتغير .
بينما الامور التى تخص المجتمع فهى تتغير لان طبيعة المجتمع تتغير 
فلا يمكن ان نستغنى عن الدسقولية ابداً لانها تشمل على عقائدنا وعلى طقوسنا وعلى علاقة  الكنيسة بالمسيح 
واما بخصوص الأحكام السلوكية فى الدسقولية فهى تقرأ الان بطريقة روحية و نأخذ فى الاعتبار السبب الذى قيل فية الحكم وعلى سبيل المثال 
حينما تأمر الدسقولية المرأة بالتغطى فهذا نتيجة لوجود حمامات مشتركة فى ذلك الوقت وكانت المراة الزانية فقط هى التى لا تتغطى فى تلك الأزمنة
فحتى لا يسمح الرسل بالتشبة بالزوانى فأمروا  ان تتغطى المرأة 
فهذة الوصية موجودة الان وهى الحشمة ولا ينبغى ان نتشبة بالزوانى .
وكذلك كان الشواذ جنسياً الذين تكلم عنهم بولس الرسول فى 
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 27وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.
فهؤلاء كانوا يحلقون لحيتهم ويظهرون كمظهر النساء وحتى الان نجد افعال الشواذ فاضحة ويقلدون النساء فامرت الدسقولية بأن الرجل لا يحلق لحيتة حتى لا يتشبة بالشواذ جنسياً

فروح القانون موجود والغرض منة موجود ولكن بطريقة تناسب المجتمع لان كنيستنا كنيسة ثابتة فى عقائدها متقدمة فى حضارتها فحتى الان ترفض الكنيسة ان تتشبة المراة بالزانيات وان يتشبة الرجل بالشواذ
واخيراً اقول لهؤلاء ابواب الجحيم لن تقدر علي الكنيسة . 
ولألهنا كل المجد من الان والى الابد امين 
انتظرونا فى مقالات اخرى حول الدسقولية 

#اندراوس_عبدالمسيح

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;