المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الجمعة، 20 مارس 2015

آباء الكنيسة وما يسمى بـ"التربية الدينية"


* الأب يحيا العقيدة الأرثوذكسية في توازن، أي أن يختبر واقعية وغنى الحياة الأرثوذكسية وتقديسها لظروف الإنسان وتكريس هذه الظروف كلها لله، دون أن تعوق حيوية جانب من جوانب الحياة أو تتفوق على حساب جانب آخر.
St-Takla.org         Image: Christ and the Twelve Apostles c. 1100 صورة: أيقونة المسيح والاثنى عشر تلميذًا - رسم سنة 1100
St-Takla.org Image: Christ and the Twelve Apostles c. 1100
صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة المسيح والاثنى عشر تلميذًا - رسم سنة 1100
* وكمثال لهذا، فالكنيسة قديمًا رأت من خلال الآباء أن تبنى الكنائس بالفن المعماري الكنسي المميز.
والذي ظل محتفظًا بأصالته في الكنائس القديمة إلى الآن. وتبع ذلك الفن المعماري الكنسي فن الأيقونات الذي استخدم الألوان والفرشاة للتعبير عن الحقائق اللاهوتية. وهكذا قدمت الكنيسة "كتابًا مفتوحًا لإيماننا ليقرأه من لا يعرف القراءة " كما قال أحد الآباء.
* وأيضًا، تناول الآباء ورقًا وقلمًا وألفوا السيمفونية الجديدة وصنفوا تعليم الآباء المكتوب والمنطوق بصورة ألحان جديدة وترانيم جديدة بأوزان وطرائق تثير النفس لأن تتعبد وتتخشع في حضرة الله.
* ثم أخذت الكنيسة، من خلال الآباء أيضًا، الزهرة من البستان وصنعت منها بخورًا زكيًا وأعطته للإنسان لتعلمه ما هي الصلاة وماذا يعنى الفرح الروحي، وماذا تكون رائحة المسيح الزكية.
* وأخذت الشمع من خلايا النحل وصنعت منه الشمع، لتعليم الإنسان ماذا يكون "نور المسيح" الذي "يشرق" على الكل.
* وأخذت الخيوط ونسجت منها الملابس الكهنوتية البيضاء لتبين كيف يمكن أن يتبارك التراب إذا توشح بالقداسة والنقاء. وهكذا جعلتالكنيسة من الكون كله هيكلًا مقدسًا لله.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;