 |
| الضربة الجوية المصرية فى ليبيا |
عسكريون: 3 مكاسب من وراء الضربة الجوية لتنظيم داعش
الإثنين, 16 فبراير 2015 19:40 - آية فتحي
الضربة العسكرية لتنظيم داعش
Share Tweet
"نؤكد أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ.. وليعلم القاصى والدانى أن للمصريين درعًا تحمى وتصون أمن البلاد وسيفًا يبتر الإرهاب والتطرف"، كان هذا هو البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، بشأن توجيه ضربة عسكرية لمواقع تنظيم للثأر لـ21 مصريًا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش في ليبيا.
خبراء عسكريون أكدوا أن تلك الضربة ساهمت في رفع الروح المعنوية للمصريين، ووجهت رسالة للعالم حول القدرات العسكرية المصرية.
شفاء غليل
وأشاد اللواء نبيل ثروت الخبير العسكري، برد فعل القوات المسلحة، الذي وصفه بالسريع، معتبرًا إياه رسالة للمشككين في قدرات القوات المسلحة المصرية التي تعلم متى توجه ضربتها.
وأشار "ثروت"، إلى أن الضربة الجوية استهدفت تجمعات ومعسكرات تمتلئ بالمخازن والذخيرة، وذلك بمساندة ودعم من الجيش الليبي، ما جعلها تحقق نتائج مبهرة، شفت غليل المصريين.
اختبار القدرات
وقال اللواء محمد عبد المنعم طلبة، الخبير الاستراتيجي، إن الضربة جاءت بسرعة بعد اجتماع الدفاع الجوي، لإراحة الشعب المصري عامة، والإخوة الأقباط بشكل خاص بعد الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
وقال طلبة، إنها مثلت انتقامًا مضاعفًا ﻷنه أصاب ما يزيد عن 50 إرهابيًا، مقابل الشهداء المصريين، ما يعني أن الجيش قادر على رد الصاغ صاعين، ولوﻻ تكبيل الأيادي بوجود ما يقرب من 2 مليون عامل مصري بليبيا لتمكن الجيش من “دك ليبيا”.
ورأى طلبة، أن تلك الضربة غير كافية، فيجب أن يطارد الجيش التنظيم الداعشي، بالتنسيق مع قوات الجيش الليبي، وأن تكرر الضربات مع كل معلومة تفيد بوجود أفراد من داعش في أي منطقة؛ ﻷنه إذا مات يوميًا خمسين فردا من داعش سيربك ذلك موقفهم.
رفع الروح المعنوية
واتفق معه اللواء محيي نوح، مطالبًا بضرورة استمرار تلك الضربات على البؤر الإرهابية التي تهدد مصر من الغرب، حتى ﻻ يتسلل المخربون إلى الحدود، لتستمر الدروس التي يوجهها الجيش ﻷي شخص أو تنظيم يفكر في إيذاء المصريين.
وأضاف "نوح"، أن "الضربة ناجحة بكل المقاييس، وساهمت في رفع الروح المعنوية للشعب، الذي كان ينتظر الثأر للشهداء، حتى تعود الثقة في القوات المسلحة".
0 التعليقات
