موقع شبهات واسئلة لاهوتية موقع مسيحي متخصص في #المسابقات_المسيحية #الرد_على_الالحاد #اللاهوت_الدفاعى #كتب_مسيحيه #الابائيات #الكنيسة #اللاهوت_المقارن
تم وضع اقتباسات المُعترض بالخط الملون , أما التفنيد باللون الأسود .
‘‘كان يعتقد أن الله قد خلق الكون والكائنات كما هي الآن في 6 أيام فقط لاغير لغاية وحيدة هي خدمة الإنسان، فإذا بداروين يفاجئه بأن هذه الكائنات لم يخلقها خالق بل تكونت بنفسها وتطوّرت عبْر صور لا حصر لها إلى أن وصلت إلى صورتها الحالية التي ليست صورتها النهائية، فهي محكومة بتطور متواصل جسديا وذهنيا، وأنه لا توجد غاية وراء تكوّنها. إنها غاية نفسها’’
اين قيل في الكتاب المقدس ان الحيوانات خلقت لغاية وحيدة هي خدمة البشر ؟ ليس هناك ما يدل على ذلك في الكتاب المقدس
من قال ان هذه الكائنات لم يخلقها خالق بل تكونت بنفسها ؟ التطور لا يناقش وجود خالق من عدمه لأن ببساطة التطور ممكن يكون اسلوب الخالق لأنشاء حياة على الارض و بالتالي هناك فرق بين الرصد العلمي لظاهرة و التطبيق اللاهوتي لها
و من قال ان الحيوانات اذا كانت غاية نفسها يمنع ان تُستخدم في غايات اخرى (حيوانات الحقل مثلا)
لا يتعامل الاصحاح الاول من سفر التكوين مع خلق العالم في ستة ايام من خلال وجهة نظر الزمن الكرونولوجي و انما الزمن الطقسي فالله بحسب الرواية هو بنّاء يبني معبد الكون في 6 ايام و يستريح في اليوم السابع و بالتالي مناقشة الاصحاح الاول من التكوين على اساس علمي بيولوجي هو خلط للاوراق.
‘‘كان يتوهم أن الله خلقه على صورته واستخلفه في الأرض، فإذا بداروين يُعيد أصله إلى مملكتي النبات والحيوان. والأدهى، إلى أكثر الحيوانات إثارة لاحتقاره: القرد!’’
هناك خلط للاوراق مرة أخرى فالاحتجاج بشرف الاصل او وضاعته هو خارج نطاق مفهوم الصورة و المثال من الاساس (شخصيا اشرفلي ان يكون اصلي قرد على ان يكون اصلي التراب ). بالرجوع الى مفهوم المعبد الكوني مرة أخرى نجد ان الصورة و المثال الالهي المقصود بها هو ان وضع الانسان في الخليقة هو كوضع صورة او تمثال الاله داخل المعبد … الله لم يره أحد قط لكنه خلق الانسان و وضع فيه الامكانية التي بها يخبر عن خالقه (راجع على يوحنا مفهوم ان يسوع المسيح هو صورة الآب) .
و هناك شيء آخر الاصحاح الاول من سفر التكوين يؤكد على فرادة الانسان من حيث الوظيفة (سيد الكون الذي يعكس صورة خالقه) و ليس من حيث الاصل (بحسب النص الانسان خلق في يوم واحد مع الحيوانات) و بالتالي جعل غاية الخليقة هي خدمة الانسان هو نوع من النرجسية حقا لأن الكون كله بما فيه غايته تمجيد خالقه الذي هو الله لا تمجيد الانسان الذي هو مخلوق.
‘‘’ ولسبب واضح عيّره أسقف كانتبري: جَدك أنت قرد؛ كان يتوهم أن حياة كل حي محكومة بالانتخاب الإلهي الحكيم؛ فإذا بداروين يأمره، صحح خطأك؛ بل إن الانتخاب الطبيعي، والصدفة العمياء الملازمة له، هو صاحب الكلمة الأخيرة في تقرير مصير الكائنات الحيّة.
من قال ان الانتخاب الطبيعي و الصدفة العمياء هي الكلمة الفصل في تقرير مصير الكائنات الحية ؟
اولا ما حدود قدرة الانتخاب الطبيعي كمحرك للتطور هل هي قدرة مطلقة ؟
و ثانيا من قال ان الامور تحدث للكائنات الحية و تقرر مصيرها هي صدف؟
نحن من قررنا هذا .. إذا آمنا بوجود خالق لديه خطة لهذا الكون فاننا بذلك ننفي مبدأ الصدفة من الاساس لأن النظر في الجزئيات وحدها ثم تعميمها على الصورة الكلية هو خطأ منطقي اللي انت شايفه صدفه غيرك ممكن يشوفه خطة عجيبة لتسيير الامور … لازم يكون عندنا الصورة الكلية عشان يكون حكمنا مطلق و ده مش متحقق لأن عالمنا نسبي .
و بالتالي نرجع نقول رصد ظاهرة علمية جزئية مش فاهمين سببها فبنقول عليها صدفة ده شيء. و اننا نطبق الرصد ده على اللاهوت و نقول الدنيا كلها صدف يبقى بالتالي مفيش ليها خالق ولا غاية ده شيء تاني.
اين قيل في الكتاب المقدس ان الحيوانات خلقت لغاية وحيدة هي خدمة البشر ؟ ليس هناك ما يدل على ذلك في الكتاب المقدس
من قال ان هذه الكائنات لم يخلقها خالق بل تكونت بنفسها ؟ التطور لا يناقش وجود خالق من عدمه لأن ببساطة التطور ممكن يكون اسلوب الخالق لأنشاء حياة على الارض و بالتالي هناك فرق بين الرصد العلمي لظاهرة و التطبيق اللاهوتي لها
و من قال ان الحيوانات اذا كانت غاية نفسها يمنع ان تُستخدم في غايات اخرى (حيوانات الحقل مثلا)
لا يتعامل الاصحاح الاول من سفر التكوين مع خلق العالم في ستة ايام من خلال وجهة نظر الزمن الكرونولوجي و انما الزمن الطقسي فالله بحسب الرواية هو بنّاء يبني معبد الكون في 6 ايام و يستريح في اليوم السابع و بالتالي مناقشة الاصحاح الاول من التكوين على اساس علمي بيولوجي هو خلط للاوراق.
‘‘كان يتوهم أن الله خلقه على صورته واستخلفه في الأرض، فإذا بداروين يُعيد أصله إلى مملكتي النبات والحيوان. والأدهى، إلى أكثر الحيوانات إثارة لاحتقاره: القرد!’’
هناك خلط للاوراق مرة أخرى فالاحتجاج بشرف الاصل او وضاعته هو خارج نطاق مفهوم الصورة و المثال من الاساس (شخصيا اشرفلي ان يكون اصلي قرد على ان يكون اصلي التراب ). بالرجوع الى مفهوم المعبد الكوني مرة أخرى نجد ان الصورة و المثال الالهي المقصود بها هو ان وضع الانسان في الخليقة هو كوضع صورة او تمثال الاله داخل المعبد … الله لم يره أحد قط لكنه خلق الانسان و وضع فيه الامكانية التي بها يخبر عن خالقه (راجع على يوحنا مفهوم ان يسوع المسيح هو صورة الآب) .
و هناك شيء آخر الاصحاح الاول من سفر التكوين يؤكد على فرادة الانسان من حيث الوظيفة (سيد الكون الذي يعكس صورة خالقه) و ليس من حيث الاصل (بحسب النص الانسان خلق في يوم واحد مع الحيوانات) و بالتالي جعل غاية الخليقة هي خدمة الانسان هو نوع من النرجسية حقا لأن الكون كله بما فيه غايته تمجيد خالقه الذي هو الله لا تمجيد الانسان الذي هو مخلوق.
‘‘’ ولسبب واضح عيّره أسقف كانتبري: جَدك أنت قرد؛ كان يتوهم أن حياة كل حي محكومة بالانتخاب الإلهي الحكيم؛ فإذا بداروين يأمره، صحح خطأك؛ بل إن الانتخاب الطبيعي، والصدفة العمياء الملازمة له، هو صاحب الكلمة الأخيرة في تقرير مصير الكائنات الحيّة.
من قال ان الانتخاب الطبيعي و الصدفة العمياء هي الكلمة الفصل في تقرير مصير الكائنات الحية ؟
اولا ما حدود قدرة الانتخاب الطبيعي كمحرك للتطور هل هي قدرة مطلقة ؟
و ثانيا من قال ان الامور تحدث للكائنات الحية و تقرر مصيرها هي صدف؟
نحن من قررنا هذا .. إذا آمنا بوجود خالق لديه خطة لهذا الكون فاننا بذلك ننفي مبدأ الصدفة من الاساس لأن النظر في الجزئيات وحدها ثم تعميمها على الصورة الكلية هو خطأ منطقي اللي انت شايفه صدفه غيرك ممكن يشوفه خطة عجيبة لتسيير الامور … لازم يكون عندنا الصورة الكلية عشان يكون حكمنا مطلق و ده مش متحقق لأن عالمنا نسبي .
و بالتالي نرجع نقول رصد ظاهرة علمية جزئية مش فاهمين سببها فبنقول عليها صدفة ده شيء. و اننا نطبق الرصد ده على اللاهوت و نقول الدنيا كلها صدف يبقى بالتالي مفيش ليها خالق ولا غاية ده شيء تاني.