1- يقوم هذا السلطان على عاملين:
أ- عامل طبيعي:
إذ اتسم الآباء بالحياة القدسية والأمانة في استلام وديعة الإيمان الحي من أيد الرسل لذلك هم أقدر على الشهادة للحياة الكنسية من كل جوانبها، خاصة وأنهم يحملون الفكر الواحد بالرغم من اختلاف الثقافات والمواهب والظروف، مع بعد المسافات بين الكراسي الرسولية وصعوبة الاتصالات في ذلك الحين.
ب- عامل إلهي:
حيث عاش الآباء منحصرين بالروح القدس، قائد الكنيسة ومرشدها إلى كل الحق، يحفظها داخل دائرة صليب المسيح والذي يعمل بلا انقطاع في حياة الكنيسة.
2- سلطان بدون عصمة:
لا توجد عصمة للآباء كأفراد، وإنما تعيش الكنيسة الجامعة ككل محفوظة بروح الرب.
3- يتحدث عنهم القديس أغسطينوس، قائلًا:
"تمسكوا بما وجدوه في الكنيسة، عملوا بما تعلموه، وما تسلموه من الآباء وأودعوه في أيد الأبناء"، "مَنْ يحتقر الآباء القديسين ليعرف أنه يحتقرالكنيسة كلها".