حزنى عليك الالفاظ لا توصفة ، منذ رحيلك والفرح غاب
فلم يبقي لي بعدك احدا ، فكنت لي كل الأحباب
اناديك وانت غير موجود ، لكنك افضل مع رب الارباب
بالجسد غبت عنى للأبد ، رغم ان ما يفصلنا ابواب
بيدي اسكنتك في موضعك ، يا حسرتي جسدك الان مجرد تراب
كيف الحبيب يتحول لتراب ، فالموت موت ولو تعددت الاسباب
سبحانك ايها الفخاري الأعظم ، متي سوف تأتى راكب السحاب
لتعيدنى لموطنى لرتبتي ، هلما سريعا كما يقول الكتاب
بقلم : #اندراوس عبدالمسيح