مسابقات مسيحية , مسابقات عامة , مسابقات وفوازير , اسئلة ومسابقات , مسابقة , اسئلة عامة , اسئلة ترفيهية , مسابقات اسلامية , شرح شات اكسات , ترانيم , اغانى , برمجة , صور رومانسية , عصر الانترنت, تردد قنوات , ترددات , تردد قنوات النيل سات 2014 , احدث تردد لقناة , تردد جديد , التردد الجديد ل قناة , قناة , اخبار , بث مباشر
سؤال
إن الله عاقب آدم وحواء بإنزالهم على الأرض فلماذا لم يعاقبهم هم فقط ثم يعود ويخلق إنسان جديد ويعيشه ويبقيه معه يعيش الحياة الأبدية ؟ هذا سؤال يحيرني وأتمنى من أحد مساعدتي في الإجابة عليه والرب يبارك حياتكم .
سلام ونعمة
اسمحوا لى ان اشارك فى الرد
بمقولة للقديس باسيليوس الكبير ( " من يقول أن الله قد خلق الموت يعادل من يقول بان الله غير موجود" )
ومن الكتاب المقدس يظهر لنا أن آدم وحواء الذين خرج منهما الجنس البشري خلقا عديمي الموت فمن أين جاء الموت وظهر ؟ وكيف يهاجم الإنسان ؟ أن الموت لسر عظيم لا يعبر عنه ، في الكتاب المقدس يعلم أن الموت كان نتيجة الخطيئة ،كذلك بولس الإلهي يقول : " بالخطيئة دخل الموت إلى العالم " ( رومية 5 – 12). أيضا الله أوصى الإنسان أن يفكر في الموت عندما قال له " لا تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك في اليوم الذي تأكل فيه تأكل منها تموت
اى ان الله ترك لهما حرية اختيار مايريدون الحياة ام الموت لهم ولابناءهم من بعدهم
اى ان الموت ، حالة دخلت على الإنسان بعد السقوط وليست حالة أصيلة بل دخيلة باختيار الانسان ذاته
و كما يقول القديس باسيليوس الكبير " الإنسان برفضه الحياة والخير والبر خلق الموت والشر والخطيئة في حياته "
لكن الله لم يشأ أن يترك الإنسان خليقته بعد أن تركته هي ، فتحمل بفيض محبته هذه الحالة الجديدة وحوّلها إلى بركة ، أي ما هو سلبي إلى ما هو ايجابي نسبيا
اى ان يا ابنتى ان الموت اختيار اختاره الانسان بمحض ارادته تماما ولاضرب لكى مثال يقرب لكى الفكرة انا كأم كثيرا ما انبه ابنائى
من اشياء ضررها معلوم ومعروف وبالرغم من هذا يقتربون منها ، فهل تتخيلى اننى اتخلص من هؤلاء الابناء عديمى الطاعة
وانجاب ابناء اخرين !!!! ام اننى سأعمل على علاج اخطائهم بأعطاء فرصة اخرى لهم للتعلم من اخطائهم بل وقد تضحى الام بذاتها من اجل ابناءها
السؤال رائع وحيرنى كثيرا
انا اعتقد انه عندما خلق الله ادم و حواء و كانت تلك العلاقة المقدسة بينهم وبين الله ... فكانت تلك العلاقه بين الله و الطبيعه البشرية المتمثلة فى ادم و حواء ... وهنا انا لا اقصد شخص ادم و حواء او غيرهما
لذا عندما استمع ادم الى الشيطان و خرج عن طاعة الله ... لطخت الخطيه الطبيعة البشرية ذاتها و ظهر ضعفها امام الشيطان
وما ادراكى اذا خلق الله انسان جديد ان لا يتأثر بالشيطان و يخطىء مرة اخرى !!
و هذا هو سبب ولادتنا بالخطيه بعد ادم ... لان تلك الخطيه انتقلت من ادم الى الجنس البشرى الذى منه و الذى يحمل "طبيعته"و بالتالى يحمل خطيته
و من شابه اباه فما ظلم
هذه اجابة غاية فى التواضع يمكن ان اشارك بها احبائى هنا ... و نحتاج الى سماع الكثير من الاراء
وشكرا لطرحه علينا teodora والرب يبارك حياتك
انا اعتقد انه عندما خلق الله ادم و حواء و كانت تلك العلاقة المقدسة بينهم وبين الله ... فكانت تلك العلاقه بين الله و الطبيعه البشرية المتمثلة فى ادم و حواء ... وهنا انا لا اقصد شخص ادم و حواء او غيرهما
لذا عندما استمع ادم الى الشيطان و خرج عن طاعة الله ... لطخت الخطيه الطبيعة البشرية ذاتها و ظهر ضعفها امام الشيطان
وما ادراكى اذا خلق الله انسان جديد ان لا يتأثر بالشيطان و يخطىء مرة اخرى !!
و هذا هو سبب ولادتنا بالخطيه بعد ادم ... لان تلك الخطيه انتقلت من ادم الى الجنس البشرى الذى منه و الذى يحمل "طبيعته"و بالتالى يحمل خطيته
و من شابه اباه فما ظلم
هذه اجابة غاية فى التواضع يمكن ان اشارك بها احبائى هنا ... و نحتاج الى سماع الكثير من الاراء
وشكرا لطرحه علينا teodora والرب يبارك حياتك
سلام ونعمة
اسمحوا لى ان اشارك فى الرد
بمقولة للقديس باسيليوس الكبير ( " من يقول أن الله قد خلق الموت يعادل من يقول بان الله غير موجود" )
ومن الكتاب المقدس يظهر لنا أن آدم وحواء الذين خرج منهما الجنس البشري خلقا عديمي الموت فمن أين جاء الموت وظهر ؟ وكيف يهاجم الإنسان ؟ أن الموت لسر عظيم لا يعبر عنه ، في الكتاب المقدس يعلم أن الموت كان نتيجة الخطيئة ،كذلك بولس الإلهي يقول : " بالخطيئة دخل الموت إلى العالم " ( رومية 5 – 12). أيضا الله أوصى الإنسان أن يفكر في الموت عندما قال له " لا تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك في اليوم الذي تأكل فيه تأكل منها تموت
اى ان الله ترك لهما حرية اختيار مايريدون الحياة ام الموت لهم ولابناءهم من بعدهم
اى ان الموت ، حالة دخلت على الإنسان بعد السقوط وليست حالة أصيلة بل دخيلة باختيار الانسان ذاته
و كما يقول القديس باسيليوس الكبير " الإنسان برفضه الحياة والخير والبر خلق الموت والشر والخطيئة في حياته "
لكن الله لم يشأ أن يترك الإنسان خليقته بعد أن تركته هي ، فتحمل بفيض محبته هذه الحالة الجديدة وحوّلها إلى بركة ، أي ما هو سلبي إلى ما هو ايجابي نسبيا
اى ان يا ابنتى ان الموت اختيار اختاره الانسان بمحض ارادته تماما ولاضرب لكى مثال يقرب لكى الفكرة انا كأم كثيرا ما انبه ابنائى
من اشياء ضررها معلوم ومعروف وبالرغم من هذا يقتربون منها ، فهل تتخيلى اننى اتخلص من هؤلاء الابناء عديمى الطاعة
وانجاب ابناء اخرين !!!! ام اننى سأعمل على علاج اخطائهم بأعطاء فرصة اخرى لهم للتعلم من اخطائهم بل وقد تضحى الام بذاتها من اجل ابناءها