عقاب الله وغضبة على الخطاة :
وجدنا فى الفترات الأخيرة بعض الشخصيات المتأثرة بالأفكار الغريبة عن كنيستنا الأرثوذكسية تكتب من خلال منابرها عن فكرة ان الله لا يعاقب احد من البشر على اخطائة حتى وصل الأمر ان بعض منهم يقول ان المؤمن لا يهلك ابداً مهما فعل من شر وخطية وهناك من ينادى بأن المؤمن الذى يرتكب الشر يحرم من المكافأت فقط فلا هلاك ولا عقاب لة .
ومن المؤكد ان كل هذة النظريات مجرد بدع وهرطقات ليس لها اى اساس كتابى بل هى مجرد هرطقات من فكر اصحابها وقامت الكنيسة بالرد على هذة الهرطقات فهناك العديد من كتب "اللاهوت المقارن " "لمثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الانبا شنوده الثالث "و من "الاباء" ترد على هذة الافكار الغريبة ومن اهمها كتاب " بدع حديثة " للرد على هؤلاء .
فخوفاً من التهاون والأستهتار بخطية مميتة مثل خطية الخيانة الألكترونية عزمت على تحذير كل من يرتكبها بأن غضب الله مخيف وأن عقاب الله قريب من كل الذين يسقطون فيها وأن طول اناة المسيح على كل من يرتكبها فرصة لتوبتة ولكن ان عزم على عدم التوبة فسوف يهلك كما قال المسيح لة كل المجد ان لم تتوبوا فكذلك جميعكم تهلكون
وسوف اقتبس الان ما ذكرة المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث فى كتابة بدع حديثة ان :
ان الله عاقب كثيرين منذ البداية فنجد فى سفر التكوين ان الله عايقب ادم وحواء والحية (تك 3)
وعاقب قايين (تك 4) . وعاقب العالم القديم بالطوفان (تك 6,7) . وعاقب أهل سادوم بحرق المدينة ( تك 19) . وعاقب بناة برج بابل ( تك 11) وهناك العديد من العقوبات الموجودة فى الكتاب المقدس .
فالكتاب المقدس يعلمنا ان اجرة الخطية هى موت (روم 6: 23) فالله يعاقب الخطاة على خطيتهم كما عاقب اهل سادوم المدينة الزانية بالحرق فربما يعاقبك انت ايضاً فى فترة وجودك على الأرض وليس فقط فى المجئ الثانى . فنجد ان الله عاقب هيرودس بأرسال ملاك لة فضرب هيردوس فمات لأنة لم يعط مجداً لله ( أع 12:23)
ونجد ايضاً ان الله عاقب داود النبى عندما زنى وقتل ( 2 صم 12)
وعاقب موسى بعدم دخولة لأرض الموعد ( تث 3 : 23, 27 )
ان الله عادل وسوف يجازى كل واحد كحسب اعمالة ( مت 16 : 27 )
فلا تظن بدون توبة سوف تهرب من العقاب فأمامك فرصة الان لتقدم فيها توبة .
وان لم نتب ونرجع الى الله فسوف يكون الهلاك مصيرنا .
ولقد ذكر الكتاب المقدس الذى يحبة الرب يؤدبة كما يفعل الاب مع ابنة كما عاقب الله عالى الكاهن لأنة لم يؤدب ابناءة (اصم 3)
فكما يقول قداسة البابا شنودة " ان لم توجد العقوبة يقاد الناس الى الأستهتار وان لم يتصف الله بالعدل , يكون هذا نقصاً فية , حاشا "
فعلينا ان نسرع ونقدم توبة ونرجع الى الله كما فعل الابن الضال وان لم نرجع الية فسوف يؤدبنا بطريقتة لأن الله يحب الجميع ويريد الخلاص للجميع ورحمتة عادلة وعدلة رحيم .
وخطية مثل خطية الخيانة الألكترونية هى خطية زنى ونجاسة ولقد ذكرها بولس الرسول فى بداية الخطايا التى تحرم من دخول الملكوت فعلينا ان نستجيب لصوتة ولا نقسى قلوبنا بل نقول مع الابن الضال اقوم واذهب الى ابى ( لو 15 : 18) .
فلا تستسلم ابداً للخطية مهما وقعت من مرات عديدة فيها , فلا تشك ابداً فى رحمة الله فى حالة توبتك ورجوعك الية فأنت قوى .
الشاعر اندراوس
وجدنا فى الفترات الأخيرة بعض الشخصيات المتأثرة بالأفكار الغريبة عن كنيستنا الأرثوذكسية تكتب من خلال منابرها عن فكرة ان الله لا يعاقب احد من البشر على اخطائة حتى وصل الأمر ان بعض منهم يقول ان المؤمن لا يهلك ابداً مهما فعل من شر وخطية وهناك من ينادى بأن المؤمن الذى يرتكب الشر يحرم من المكافأت فقط فلا هلاك ولا عقاب لة .
ومن المؤكد ان كل هذة النظريات مجرد بدع وهرطقات ليس لها اى اساس كتابى بل هى مجرد هرطقات من فكر اصحابها وقامت الكنيسة بالرد على هذة الهرطقات فهناك العديد من كتب "اللاهوت المقارن " "لمثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الانبا شنوده الثالث "و من "الاباء" ترد على هذة الافكار الغريبة ومن اهمها كتاب " بدع حديثة " للرد على هؤلاء .
فخوفاً من التهاون والأستهتار بخطية مميتة مثل خطية الخيانة الألكترونية عزمت على تحذير كل من يرتكبها بأن غضب الله مخيف وأن عقاب الله قريب من كل الذين يسقطون فيها وأن طول اناة المسيح على كل من يرتكبها فرصة لتوبتة ولكن ان عزم على عدم التوبة فسوف يهلك كما قال المسيح لة كل المجد ان لم تتوبوا فكذلك جميعكم تهلكون
وسوف اقتبس الان ما ذكرة المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث فى كتابة بدع حديثة ان :
ان الله عاقب كثيرين منذ البداية فنجد فى سفر التكوين ان الله عايقب ادم وحواء والحية (تك 3)
وعاقب قايين (تك 4) . وعاقب العالم القديم بالطوفان (تك 6,7) . وعاقب أهل سادوم بحرق المدينة ( تك 19) . وعاقب بناة برج بابل ( تك 11) وهناك العديد من العقوبات الموجودة فى الكتاب المقدس .
فالكتاب المقدس يعلمنا ان اجرة الخطية هى موت (روم 6: 23) فالله يعاقب الخطاة على خطيتهم كما عاقب اهل سادوم المدينة الزانية بالحرق فربما يعاقبك انت ايضاً فى فترة وجودك على الأرض وليس فقط فى المجئ الثانى . فنجد ان الله عاقب هيرودس بأرسال ملاك لة فضرب هيردوس فمات لأنة لم يعط مجداً لله ( أع 12:23)
ونجد ايضاً ان الله عاقب داود النبى عندما زنى وقتل ( 2 صم 12)
وعاقب موسى بعدم دخولة لأرض الموعد ( تث 3 : 23, 27 )
ان الله عادل وسوف يجازى كل واحد كحسب اعمالة ( مت 16 : 27 )
فلا تظن بدون توبة سوف تهرب من العقاب فأمامك فرصة الان لتقدم فيها توبة .
وان لم نتب ونرجع الى الله فسوف يكون الهلاك مصيرنا .
ولقد ذكر الكتاب المقدس الذى يحبة الرب يؤدبة كما يفعل الاب مع ابنة كما عاقب الله عالى الكاهن لأنة لم يؤدب ابناءة (اصم 3)
فكما يقول قداسة البابا شنودة " ان لم توجد العقوبة يقاد الناس الى الأستهتار وان لم يتصف الله بالعدل , يكون هذا نقصاً فية , حاشا "
فعلينا ان نسرع ونقدم توبة ونرجع الى الله كما فعل الابن الضال وان لم نرجع الية فسوف يؤدبنا بطريقتة لأن الله يحب الجميع ويريد الخلاص للجميع ورحمتة عادلة وعدلة رحيم .
وخطية مثل خطية الخيانة الألكترونية هى خطية زنى ونجاسة ولقد ذكرها بولس الرسول فى بداية الخطايا التى تحرم من دخول الملكوت فعلينا ان نستجيب لصوتة ولا نقسى قلوبنا بل نقول مع الابن الضال اقوم واذهب الى ابى ( لو 15 : 18) .
فلا تستسلم ابداً للخطية مهما وقعت من مرات عديدة فيها , فلا تشك ابداً فى رحمة الله فى حالة توبتك ورجوعك الية فأنت قوى .
الشاعر اندراوس