كتب : اندراوس عبدالمسيح
اثار احدهم هذة النقطه فلا اذكر اسمه لاننا نحارب فكر وليس شخص
موضوع الزواج المدنى فى دوله تسمح بالزواج المدنى هل هو معترف به كنسيا
موضوع الزواج المدنى فى دوله تسمح بالزواج المدنى هل هو معترف به كنسيا
اول نقطه تكلمنا فيها ان الكنيسة الارثوذكسيه لا تقبل الزواج المدنى ولا توافق عليه حينما يعرض عليها الامر فترفضه فبما ان الدستور المصري ينص على ان الغير مسلمين تحكمهم شريعتهم فالمسيحيه شريعتها الزواج الكنسى فقط فلذلك ترفض الزواج المدني داخل الكنيسة وخارجها ايضا ولا توافق على اى قانون مدنى .
النقطه الثانية : ماذا يحدث فى حاله دوله تطبق القانون المدنى وما موقف الكنيسة منه ؟
بالطبع هذة الدول علمانية مدنية لا يؤخذ فيها برأى الكنيسة فالكنيسه بريئه من هذه القوانين ولا تعترف بها كزواج مسيحي فالكنيسه فى هذة الحاله تطبق شريعتها لكل من يريد ان يسلك فى طريق المسيح ولمن يرفض فليذهب الى القوانين الارضية التى ترفضها الكنيسة
فتقوم الكنيسة اولا بطقس سر الزواج وحلول الروح القدس ليصبح الاثنين جسدا واحد ثم يذهب العروسان مرة اخرى للدوله لتوثيق الزواج مدنيا بعد زواجهم كنسيا
فهناك قوانين كثيرة فى هذة الدول ترفضها الكنيسة مثل زواج الشواذ ، الطلاق .
فأذن الكنيسة هناك لها موقف ثابت من هذه القوانين وهى عدم الاعتراف بقدسيه الزواج ولكن فلتعترف الدوله كما تشاء .
بالطبع هذة الدول علمانية مدنية لا يؤخذ فيها برأى الكنيسة فالكنيسه بريئه من هذه القوانين ولا تعترف بها كزواج مسيحي فالكنيسه فى هذة الحاله تطبق شريعتها لكل من يريد ان يسلك فى طريق المسيح ولمن يرفض فليذهب الى القوانين الارضية التى ترفضها الكنيسة
فتقوم الكنيسة اولا بطقس سر الزواج وحلول الروح القدس ليصبح الاثنين جسدا واحد ثم يذهب العروسان مرة اخرى للدوله لتوثيق الزواج مدنيا بعد زواجهم كنسيا
فهناك قوانين كثيرة فى هذة الدول ترفضها الكنيسة مثل زواج الشواذ ، الطلاق .
فأذن الكنيسة هناك لها موقف ثابت من هذه القوانين وهى عدم الاعتراف بقدسيه الزواج ولكن فلتعترف الدوله كما تشاء .
ايضا هناك مصرح لهم بالزنى امام الدولة و نجد العديد منهم يمارسون الخطية قبل الزواج . والدوله تعطيهم حريتهم
فالكنيسه ترفض هذا الفعل رغم قانونيته مدنيا وتعظ ابنائها انه شر ولا ينبغى ان يسلك الانسان فى طريق الشر فليقبل من يقبل ويرفض من يرفض فالزنى مرفوض فى جميع الكنائس المسيحية بكل طوائفها رغم قانونيته فهكذا الزواج المدني رغم قانونيته لكنه مرفوض فى كنائسنا الارثوذكسيه .
واذ قال لنا احدهم فلنطبق هذا الوضع فى مصر نرد عليه قائلين :
الوضع في مصر يختلف حيث ان الدستور المصري ينص على ان المسيحين تحكمهم شرائعهم فالدستور يعطى الحق للكنيسه ان تضع القانون الذى لا يتعارض مع شريعتها ولذلك تعلن الكنيسة رفضها التام لأى قانون مدنى و تعلن بكل وضوح شريعتنا الزواج الكنسى .
وهذا الدستور جاء بطريقه ديمقراطية والشعب المصري وافق عليه بنسبه عاليه جدا فكيف نكسر ونرفض مواد دستورنا من اجل قله قليله فهناك ملايين خرجوا وأيدوا هذا الدستور .
وهذا الدستور جاء بطريقه ديمقراطية والشعب المصري وافق عليه بنسبه عاليه جدا فكيف نكسر ونرفض مواد دستورنا من اجل قله قليله فهناك ملايين خرجوا وأيدوا هذا الدستور .
فلذلك لا يمكن ان يعرض الأمر على الكنيسة فتقبل الزواج المدني .
اندراوس عبدالمسيح