الكنيسة الارثوذكسيه لا تسمح بالزواج المدنى ، ولا تعترف به كزواج مسيحي .
فبالتالى الكنيسة لن توافق ابدا على القانون المدنى ، لانها لو وافقت على قانون الزواج المدنى اشتركت فى الخطأ وهذا مرفوض
فى فكر الكنيسة الارثوذكسيه ان الزواج المدنى زنى فكيف نحلل الزنى للناس ونقول لهم ازنوا بعيد عن الكنيسة ونحن موافقون ؟
بالطبع كلام لا يجوز
لذلك ترفض الكنيسة الموافقة على اى قانون للزواج المدنى لانه زنى
فنحن نرفضه داخل الكنيسة وخارج الكنيسة فهل يعقل ان شخص يرفض الزنى داخل الكنيسة و يقبله خارجها ؟ بالطبع لا
وربما يقول قائل هل تجبر الكنيسة البشر على التدين او السلوك حسب الانجيل فالانسان حر
نرد. عليه قائلين نعم الانسان حر ولكن ما موقفنا نحن من الخطأ
فنحن نرفض الزنى ولكن البعض يزنى فهم احرار الله سوف يحاسبهم
نحن نرفض الارهاب و البعض ارهابيين فهم احرار فالله سوف يحاسبهم
فموقفنا الرفض منه
فالدستور ينص على الغير مسلمين تحكمهم شرائعهم ونحن شريعتنا تقول لا زواج خارج الكنيسة
لذلك نحذر من التهاون فى هذا الامر
اندراوس عبدالمسيح