كلمة حق لابد ان اكتبها , حقاً اعترض على الهجوم الحاد الذى دار فى الحلقة وكان ينبغى معالجة الأمر بالحوار الهادئ للوصول للحل وليس الهجوم هو الحل وخاصة ان الطرفين ابناء للكنيسة .
ولكن اريد ان اناقش معكم هل حقاً اراد ضيوف الأعلامى وائل الأبراشى استاذ مينا اسعد واستاذ رومانى ميشيل الشهرة ؟
فى الحقيقة ينخدع المشاهد القبطى حينما يرى رجلان يرتديان " البدل " ينظران رجلان يرتديان الجلباب الأسود الخاص بالرهبان
فقد ظن المشاهد ان الرهبان يمثلان الكنيسة بينما العلمانين ضد الكنيسة
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً
حيث ان العلمانين هم الذين اتو الى الحلقة لكى يؤيدوا الكنيسة , لكى يؤيدوا قرارات المجمع المقدس
حقاً فشلوا فى توصيل هذة الرسالة الى المشاهد فكان عليهم ان يراعوا بساطة المشاهد و انهم يناظرون اشخاص فى ذى رهبان
كان عليهم ان يوضحوا الحقيقة للمشاهد نحن نؤيد الكنيسة , نحن نؤيد قرارات المجمع المقدس , نحن نريد وحدة الكنيسة واحترام رأيها , نحن لسنا ضد الرهبان بل ضد كل من يشتم ويهاجم كنيستة , نحن ابناء هذة الكنيسة ونخضع لها
كان عليهم ان يتواصلون مع المشاهد القبطى عن طريق كسب تعاطف المشاهد لهم وللكنيسة , كان عليهم توضيح
ان هؤلاء الرهبان هم من تحدوا الكنيسة , هؤلاء هم من رفضوا الطاعه لقرارات المجمع المقدس , هؤلاء قد لبسوا ذى الرهبان بطريقة تخالف الطقس الأرثوذكسى الذى نعتمد علية فى تحديد الحياة الرهبانية
فالحقيقة انعكست تماماً امام المشاهد وظن البعض ان مينا اسعد ورومانى مشيل يهاجمون الكنيسة والدير والرهبان وهذا عارى من الصحة تماماً
فالذى يريد الشهرة من يهاجم الكنيسة , من يتحدى البابا , من يعارض قرارات المجمع المقدس , من يشوة صورة كنيستة .
الذى يريد الشهرة هو من ظهر فى الشاشات بدون اذن من قيادتة الروحية , هو من رفض الخضوع لرئيس الدير او لرئيس الكنيسة وظهر امام الشاشات يشوة فى صورة الكنيسة وكأن الكنيسة تتحداهم وكأن الكنيسة تظلمهم .
على كل قبطى اصيل ان يفكر للحظات هل من مصلحة الكنيسة ان نتحداها ؟ نشوة صورتها ؟ نشتم ابانا الروحى ونرفض طاعتة ؟
على كل قبطى ان يفكر مع نفسة , هل ضميرة مرتاح حينما يجد اشخاص فى ذى رهبان كل هدف ان يظهروا ان بطريرك الكنيسة مخطئ و قراراتة غير حكيمة ؟
على كل قبطى ان يفكر مع نفسة , هل المسيح يريدنا ان نتمسك بالأرض على حساب تشوية صورة الكنيسة ككل ؟
اين محبة الكنيسة فى قلوب البعض ؟ اين مهابة الاب البطريرك و اين طاعة القرارات المجمعية ؟
اجلسوا مع ضمائركم واحكموا حكماً عادلاً
بقلم :
اندراوس عبدالمسيح