الأربعاء، 25 مارس 2015
الانبا رافائيل : أسرار الكنيسة
- خلق الكائنات بكميات كبيرة كما يذكر سفر التكوين “لتفض المياه زحافات.. وليطر طير..”.
كلمة (إنسان) مفرد أما كلمة (يتسلطون) جمع أى أن الله خلق الإنسان (المجموعة) كفرد.. يتكلم عن الإنسان كفرد ومجموعة (الفرد داخل الثالوث) “على صورة الله (خلقه)” (مفرد).. ذكراً مع أنثى (خلقهم)، (جمع) آدم داخل الثالوث خلق حواء فى آدم أى حواء محتواه فى آدم (صورة وسيلة إيضاح للثالوث) لذلك لما تجسد المسيح كان فى صورة رجل ليخلص كل البشرية فلو تجسد فى صورة امرأة كان خلص جنس النساء فقط لذلك الكهنوت من الرجال يعم كل البشرية ولا يسمح لكهنوت المرأة..
3- يعيد صياغة الإنسان من جديد وهذا الأمر يحتاج إلى تمهيدات إعادة صياغة الإنسان كإعداد للوحدة معه:
جاء الكلمة فى بطن العذراء واخذ طبيعتنا وشاركنا اللحم والدم وشابهنا فى كل شئ وأصبح قريبنا إذ تشارك الأولاد فى اللحم والدم تشارك فيهم هو أيضاً وأعطى إمكانية لهذا الجسد أن يوحدنا داخله وأعطانا نحن إمكانية أن نكون داخل المسيح .. لذلك قد يتسأل البعض لماذا نرث الخطية لكننا لا نرث الخلاص؟
النموذج الثانى بين منسى وافرايم.. منسى (ينسى التعب) – أفرايم (كثير الثمر) عندما أراد يعقوب أن يباركهم كان يجب أن يضع يديه بحسب ترتيب الكبير يكون تحت يده اليمنى والصغير تحت يده الصغرى لكن حدث أنه نقل يديه على هيئة صليب الذى نقل البكورية من آدم إلى المسيح ولما أراد يوسف تعديل يديه قال: “علمت يا ابنى” أى يعلم أنه نقل البكورية… آدم بكر منذ الخليقة ولكن المسيح هو البكر من جهة التدبير الذى فشل فيه آدم نجح فيه المسيح وهو أن يجمع الكل إلى واحد وهذا ما نجده فى (يو 17) المسيح كل رسالته الحب “الذى يحب قد أكمل الناموس”.. “أريد أن يكون الجميع واحداً فينا كما نحن”.. رسالة السيد المسيح كانت:
البروتستانت علاقتهم هشة لأنهم لا يعتقدون فى الأسرار التى توحدنا مع بعض وهم لا يؤمنون بالقديسين.
0 التعليقات