رداً على مقال الأستاذ عزت
بقلم الباحث القبطى ايمن
ونأتي الآن لكلام الأستاذ عزت الذي له كل الاحترام والتقدير مني ومن الجميع لأجل مجهوده الرائع وبذل الجهد والوقت في الدراسة والبحث فهو يقول : وقد قرأت الدسقولية فى حداثتى ولم أكن مقتنعاً تماماً أنها قوانين الرسل
وأصول الأمانة تقتضي من الباحث وكاتب التاريخ ، أن لا يضع قناعته الخاصة من عدمها قبل ان يدققويبحث بكل أمانة وإخلاص قبل ان يقفز للنتائج او يستشهد بترجمات دون العودة للأصل والشروحات والدراسات الأكاديمية والبحثية اللازمة ويوضح بتدقيق النص ما هو مخالف فيه للمجامع المسكونية ولأصول الكتاب المقدس وشروحات الآباء المعتبرين اعمدة في الكنيسة منذ العصر الرسولي ، لأن أحياناً الترجمة الركيكة توصل صورة أخرى غير الأصل ومعنى مغاير أو مشوه للمعنى الأصلي ، وهو لم يذكر أي دراسة قام بها في بحثه وأي مراجع اعتمد عليها وأي أصول رجع إليها ، ولكنه فقط ذكر مثل ضعيف عن رسامة الأساقفة وعن موضوع الراعي وهذا بالطبع لا يكفي لكي يثبت أصالتها من عدمه، أو إظهار الأخطاء التي وردت بها لأنه شرح المعنى شرح حرفي ليثبت وجهة نظره الشخصية أو يتفق مع من له نفس وجهة النظر الشخصية ، مع أن قراءة فصول الرعاية من الكتاب المقدس تكون عند رسامة أي أسقف ويقول في أولها أنا هو الراعي الصالح ، [ طبعاً ليس حرفياً ولكنه يستمد رعايته من راعي النفوس الأعظم ] لئلا تكون الكنيسة كلها خطأ منذ العصر الرسولي ، أو نقول أن الأساقفة ليسوا رعاة ، مع أن الكثير من الآيات تتكلم عن الرعاه في العهد القديم ، وأيضاً كثير من كتابات الآباء تتكلم عن الأساقفة والكهنة كراعة يرعون شعب المسيح ، وعموماً تحوير النص لمعنى يتفق مع فكرنا الشخصي لأثبات ما نريد إثباته هذه ليست من الأمانة العلمية والبحثية والأكاديمية كدارسين للأصول القانونية الكنسية أو غيرها من الدراسات ، لأننا لا نتكلم عن قناعتنا الشخصية إنما نتكلم عن مقاصد الله وعمله بالروح القدس في الكنيسة على مر العصور ...
وأن كانت الدسقولية عليها مشاكل وغير دقيقة - حسب قوله - فلماذا نجد كثيرين من الأساقفة على مر التاريخ الكنسي يأتون بها لتأكيد بعض القوانين الكنيسة والعمل بها والإلتزام بكل تفاصيلها ومثل ما هو موجود حالياً في موسوعة نيافة الأنبا غريغوريوس المتنيح أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي، وطبعاً الحجة التي ستصدر بعد ذلك أنه ليس كل من يستشهد بشيء يبقى معناه أن كل ما استشهد به من كتاب يشهد على صحته !!!
وطبعاً الكنيسة منذ العصور الأولى إلى القرن الرابع التي اكتملت فيه ، تعترف بها وأكد عليها مجامع كثيرة وهي لا تختص فقط بكنيسة واحدة في المسكونة كلها لنحدد خطأها من عدمه ، لأن هذا يتطلب دراسات لاهوتية متخصصة من علماء اللاهوت وأساقفة المسكونة - كما سبق وقلنا عاليه - وما يقول أن بها أخطأ ويرفضها مجمع مسكوني وليس شخصاً بعينه ولا حتى أسقف منفرد ، لأن أي قوانين كنسية أو رسولية لا يتحدد قبولها أو رفضها إلا بمجمع كنسي شامل وكامل وفيه دراسات محدده ومقننة من علماء لاهوت وتاريخ على مستوى دراسي متكامل وليس عن قناعة شخصية أو دراسات فردية ...
ثانياً في طقس رسامة الأسقف يقول :
تسلم عصا الرعاية من يد راعي الرعاة الأعظم يسوع المسيح ابن الله الحي الدائم إلى الأبد . لترعى شعبه وتُغذيه بالتعاليم المحييه فقد أئتمنك على نفوس رعيته ومن يديك يطلب دمها ... (( الأساس في خدمة الشماس ص 1173 - موسوعة ألحان وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - مراجعة وتقديم نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما ( السريان ) ))
وهناك ألفاظ كثيرة في الطقس وإشارات للرعاية لو أخذناها حرفياً يبقى وضعنا الأسقف أو البطرك مكان ربنا يسوع وخرجنا عن الأصول الكنسية والمعنى المقصود ، وطبعاً لا يقصد على الإطلاق أن يقول الطقس هذا ، مثلما هذا النص الذي شرحه الباحث في الموضوع ( عزت أندراوس ) فهو خروج عن المعنى الأساسي في هذا النص وتحويره لمعنى حرفي مشوه ليؤكد رأيه الشخصي عن دون بحث وتدقيق ودراسة واضحة وضعها ليشرح قصده فيها بالمقارنة بباقي القوانين الكنسية والكتاب المقدس وراي الآباء كأصول دراسية، لأنه لما قال أن الأسقف هو الراعي الصالح بين الناس ، ونرى أنه في الطقس الصحيح يُقرأ أنجيل الراعي الصالح الأسقف المرسوم !!! فهل معنى ذلك أنه يقول أنه هو الراعي الصالح شخصياً أو أنه راعي الرعاة ربنا يسوع ذاته !!! ويُصبح ذلك خروج عن الأصل ونقول حرفياً أن هذا الطقس الكنسي خاطئ وبه أخطاء لاهوتية وهذا ضد المسيح ، والطقس الكنسي به أخطاء عقائدية لأنه يضع الأسقف في حالة عصمة مكان ربنا يسوع ذاته !!! وأليست الأساقفة هم رعاة بطبيهة رسامتهم ، وهذا ما نجده عند الآباء وشروحاتهم وتوجيهاتهم للأساقفة !!! فهل الآباء كانوا غير واعيين ماذا يقلون وماذا يكتبون !!! مع انه يوجد رسالة مطولة للقديس أغريغوريوس الكبير يتكلم فيها عن الرعاية ويظهر دور الأسقف كراعي صالح ....
طبعاً هذا الشرح ( التحوير في الشرح ) ضعيف في عدم تأكيد أصالة الدسقولية ( الترجمة الشعبية للقمص مرقس داود ) ، ولكن هناك بعض الغموض في الترجمة الشعبية نفسها ولكن ممكن فك غموضها بسهولة بمقارنة النصوص والترجمات والوصول للمعنى المقصود ، وليس من الصحيح ما قله الأخ عزت في رده على الدسقولية ، وأليس الأساقفة هم رعاه فعلاً كما قلنا !!!
وهل القوانين الكنسية حينما تتكلم عن الكاهن أو الأسقف كراعي ، أو حتى كتابات الآباء - كما رأينا سابقاً في ما قد درسناه من قوانين كنسية على صفحات المنتدى - يبقى تكلموا عن المعنى الحرفي أو حتى الشرح الرمزي !!! هناك خلط واضح في الشرح وعدم دقة في الدراسة المعروضة ....
عموماً سوف نكتب الدسقولية والنص المطول والثماني كتب في المراسيم الرسولية ، مع توضيح الاختلاف في النسخ وشرح كل ما هو غامض في الكلمات اعتماداً على النصوص الأصلية والدراسات الدقيقة على مر العصور وأيضاً سنضع صور الكتاب نفسه لسهولة معرفته والتمكن من قراءته ...
وأصول الأمانة تقتضي من الباحث وكاتب التاريخ ، أن لا يضع قناعته الخاصة من عدمها قبل ان يدققويبحث بكل أمانة وإخلاص قبل ان يقفز للنتائج او يستشهد بترجمات دون العودة للأصل والشروحات والدراسات الأكاديمية والبحثية اللازمة ويوضح بتدقيق النص ما هو مخالف فيه للمجامع المسكونية ولأصول الكتاب المقدس وشروحات الآباء المعتبرين اعمدة في الكنيسة منذ العصر الرسولي ، لأن أحياناً الترجمة الركيكة توصل صورة أخرى غير الأصل ومعنى مغاير أو مشوه للمعنى الأصلي ، وهو لم يذكر أي دراسة قام بها في بحثه وأي مراجع اعتمد عليها وأي أصول رجع إليها ، ولكنه فقط ذكر مثل ضعيف عن رسامة الأساقفة وعن موضوع الراعي وهذا بالطبع لا يكفي لكي يثبت أصالتها من عدمه، أو إظهار الأخطاء التي وردت بها لأنه شرح المعنى شرح حرفي ليثبت وجهة نظره الشخصية أو يتفق مع من له نفس وجهة النظر الشخصية ، مع أن قراءة فصول الرعاية من الكتاب المقدس تكون عند رسامة أي أسقف ويقول في أولها أنا هو الراعي الصالح ، [ طبعاً ليس حرفياً ولكنه يستمد رعايته من راعي النفوس الأعظم ] لئلا تكون الكنيسة كلها خطأ منذ العصر الرسولي ، أو نقول أن الأساقفة ليسوا رعاة ، مع أن الكثير من الآيات تتكلم عن الرعاه في العهد القديم ، وأيضاً كثير من كتابات الآباء تتكلم عن الأساقفة والكهنة كراعة يرعون شعب المسيح ، وعموماً تحوير النص لمعنى يتفق مع فكرنا الشخصي لأثبات ما نريد إثباته هذه ليست من الأمانة العلمية والبحثية والأكاديمية كدارسين للأصول القانونية الكنسية أو غيرها من الدراسات ، لأننا لا نتكلم عن قناعتنا الشخصية إنما نتكلم عن مقاصد الله وعمله بالروح القدس في الكنيسة على مر العصور ...
وأن كانت الدسقولية عليها مشاكل وغير دقيقة - حسب قوله - فلماذا نجد كثيرين من الأساقفة على مر التاريخ الكنسي يأتون بها لتأكيد بعض القوانين الكنيسة والعمل بها والإلتزام بكل تفاصيلها ومثل ما هو موجود حالياً في موسوعة نيافة الأنبا غريغوريوس المتنيح أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي، وطبعاً الحجة التي ستصدر بعد ذلك أنه ليس كل من يستشهد بشيء يبقى معناه أن كل ما استشهد به من كتاب يشهد على صحته !!!
وطبعاً الكنيسة منذ العصور الأولى إلى القرن الرابع التي اكتملت فيه ، تعترف بها وأكد عليها مجامع كثيرة وهي لا تختص فقط بكنيسة واحدة في المسكونة كلها لنحدد خطأها من عدمه ، لأن هذا يتطلب دراسات لاهوتية متخصصة من علماء اللاهوت وأساقفة المسكونة - كما سبق وقلنا عاليه - وما يقول أن بها أخطأ ويرفضها مجمع مسكوني وليس شخصاً بعينه ولا حتى أسقف منفرد ، لأن أي قوانين كنسية أو رسولية لا يتحدد قبولها أو رفضها إلا بمجمع كنسي شامل وكامل وفيه دراسات محدده ومقننة من علماء لاهوت وتاريخ على مستوى دراسي متكامل وليس عن قناعة شخصية أو دراسات فردية ...
ثانياً في طقس رسامة الأسقف يقول :
تسلم عصا الرعاية من يد راعي الرعاة الأعظم يسوع المسيح ابن الله الحي الدائم إلى الأبد . لترعى شعبه وتُغذيه بالتعاليم المحييه فقد أئتمنك على نفوس رعيته ومن يديك يطلب دمها ... (( الأساس في خدمة الشماس ص 1173 - موسوعة ألحان وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - مراجعة وتقديم نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما ( السريان ) ))
وهناك ألفاظ كثيرة في الطقس وإشارات للرعاية لو أخذناها حرفياً يبقى وضعنا الأسقف أو البطرك مكان ربنا يسوع وخرجنا عن الأصول الكنسية والمعنى المقصود ، وطبعاً لا يقصد على الإطلاق أن يقول الطقس هذا ، مثلما هذا النص الذي شرحه الباحث في الموضوع ( عزت أندراوس ) فهو خروج عن المعنى الأساسي في هذا النص وتحويره لمعنى حرفي مشوه ليؤكد رأيه الشخصي عن دون بحث وتدقيق ودراسة واضحة وضعها ليشرح قصده فيها بالمقارنة بباقي القوانين الكنسية والكتاب المقدس وراي الآباء كأصول دراسية، لأنه لما قال أن الأسقف هو الراعي الصالح بين الناس ، ونرى أنه في الطقس الصحيح يُقرأ أنجيل الراعي الصالح الأسقف المرسوم !!! فهل معنى ذلك أنه يقول أنه هو الراعي الصالح شخصياً أو أنه راعي الرعاة ربنا يسوع ذاته !!! ويُصبح ذلك خروج عن الأصل ونقول حرفياً أن هذا الطقس الكنسي خاطئ وبه أخطاء لاهوتية وهذا ضد المسيح ، والطقس الكنسي به أخطاء عقائدية لأنه يضع الأسقف في حالة عصمة مكان ربنا يسوع ذاته !!! وأليست الأساقفة هم رعاة بطبيهة رسامتهم ، وهذا ما نجده عند الآباء وشروحاتهم وتوجيهاتهم للأساقفة !!! فهل الآباء كانوا غير واعيين ماذا يقلون وماذا يكتبون !!! مع انه يوجد رسالة مطولة للقديس أغريغوريوس الكبير يتكلم فيها عن الرعاية ويظهر دور الأسقف كراعي صالح ....
طبعاً هذا الشرح ( التحوير في الشرح ) ضعيف في عدم تأكيد أصالة الدسقولية ( الترجمة الشعبية للقمص مرقس داود ) ، ولكن هناك بعض الغموض في الترجمة الشعبية نفسها ولكن ممكن فك غموضها بسهولة بمقارنة النصوص والترجمات والوصول للمعنى المقصود ، وليس من الصحيح ما قله الأخ عزت في رده على الدسقولية ، وأليس الأساقفة هم رعاه فعلاً كما قلنا !!!
وهل القوانين الكنسية حينما تتكلم عن الكاهن أو الأسقف كراعي ، أو حتى كتابات الآباء - كما رأينا سابقاً في ما قد درسناه من قوانين كنسية على صفحات المنتدى - يبقى تكلموا عن المعنى الحرفي أو حتى الشرح الرمزي !!! هناك خلط واضح في الشرح وعدم دقة في الدراسة المعروضة ....
عموماً سوف نكتب الدسقولية والنص المطول والثماني كتب في المراسيم الرسولية ، مع توضيح الاختلاف في النسخ وشرح كل ما هو غامض في الكلمات اعتماداً على النصوص الأصلية والدراسات الدقيقة على مر العصور وأيضاً سنضع صور الكتاب نفسه لسهولة معرفته والتمكن من قراءته ...