الشك يقودنا الى الايمان
#زكريات
حينما كنت طالب فى كليه السياحه والفنادق لم يكن لى علاقه قويه بالقراءة فى الكتب المسيحيه ، لم يكن عندى القدرة على مجاوبه كل من يسألنى عن سبب الرجاء الذى في ، فلم يكن عندى القدرة على الدفاع عن عقائدى الارثوذكسيه ، يوم جائنى مجموعة من الخدام ليفتقدونى انا و الشباب الذين معى فى منزل المغتربين ، لقد كانوا بروتستانت
بدأ الحوار عن يسوع وعن الايمان به ، لقد كان كلام ظاهريا جميل ولكن يحمل سموم بروتستانتيه فى المنتصف حيث انهم بدأوا بالهجوم على عقائدنا ، لقد قال لى احدهم ان المسيحيه لا تؤمن برحمه الاموات و لا يجوز ان نطلق لقب مرحوم على المنتقل ، فى الحقيقة لم ارد عليه بل دخلنى الشك فيما اؤمن ، وهاجم اثناء حوارة الشفاعه و الكهنوت وتحولت عظته الروحيه الى عظه هجوم فى العقائد الأرثوذكسية ، ثم قاموا بالصلاه ورحلوا ، هم رحلوا ولكن سمومهم ظلت معى ، ظلت معى وبدأت تجعلنى اشك كثيرا فيما اؤمن وخاصة اننى فى هذه الفترة كنت مريض بمرض الشك فى كثير من الحقائق الايمانيه ورافض الايمان كموروث اجتماعي ، ومرت الايام وبدأت ابحث واتعمق فى الدراسة حتى انتقلت من الشك الى الأرثوذكسية .
#اندراوس_عبدالمسيح
للموضوع بقيه1
0 التعليقات
