يبدو اننى لم اكن اعرف الكثير عن الله ، ويبدوا ايضا ان الخدام جعلونى اعتقد ان الله قاسى
ولكنه صديقى ، انة حبيبى ، انة لى انا وانا له ، هو ملكى لانة يسكن بداخلى وانا ملكة لاننى اسكن فية
نحن متلازمان معا دائما ، فكانت بداية معرفتى بالله وتأكيد وجودة ظاهرة عجيبة
كثيرا كنت اشاهد الاموات يحملون على الاكتاف وتظهر امام الكل ظاهرة غريبة اذ بالنعش يودع اماكن معينة واشخاص معينة ، فالجسد يحرك الذين يحملونة الى اماكن ومنازل معينة .
يا الله ما الذى اراة جسد ميت يتحكم فى رجال كثيرة ، كيف ؟
الا اذ كان هناك حياة بعد الموت ، ولغز لم يعرفة الانسان البعيد عن الله
وماذا عن احبائى الذين انتقلوا هل انتهت علاقتى بهم ، هل ذهبوا الى العدم ام هناك حياة بعد الموت ؟
لابد من حياة بعد الموت ،،، لابد من وجود خالق
فكثيرا اشتاق لرؤية الذين ماتوا بالجسد فهل ذهبوا للعدم ؟
بالطبع لا ، بل هناك لغز بعد الموت ، من الذى كان يحرك النعش ، انة كان يتوجه باندفاع رهيب الى اماكن ليودعها ، يفقد السيطرة حاملى النعش ولا يبقى امامهم سوى الاستسلام لرغبة الجسد فيتركوة ليودع الاماكن او الاشخاص
لن انسى ابى الذى انتقل الى النعيم الابدى فقبل مماتة كان يخبرنى بوصيته ويقول لى اننى سأكون معك بالروح ، لقد كانت وصيتة الاولى ان لا اترك الهى ، بل اطيعة ، واسلك فى طريقة ، وان اتذكر الموت دائما ، وفى لحظات خروج الروح نظر لى نظرات لا يمكن ان انساها فأنة رأى ما لم اراة انا ، اسرعت الى انبوبة التنفس الصناعى لتساعدة على التقاط انفاسة لكنة نزعها بشدة ومسك يدى وضمنى فى حضنة وكان حضن الوداع ، صمت و لم افتح فمى ، كنت اظن انة ان مات سأقتل نفسى او اصرخ دون توقف ولكن العجيب اننى لم افعل شئ
لقد ذهبت بنفسى واتصلت بأخوتى من المستشفى وبلغتهم الخبر ،
ما الذى قادنى للصمت ? لست ادرى
ما الذى جعلنى بهذة الحالة ؟ لست ادرى
شعرت بالعزاء فى نفس الوقت الذى رحل فية ابى ، فتحققت كلمات ابى لا تخف يا بني فالله اب الايتام وقاضى الارامل ، فمنذ اللحظة الأولى وتولى المسيح عملة كأب لي و أظهر عملة فى اسرتى فلقد تولى رعاية الأسرة بنفسة
لقد عانى ابي مدة كبيرة من السرطان لم يفقد ايمانة وكانت وصيتة ان اكتب على قبرة بالالام عشت وبالالام رحلت واما انا عن يقين وايمان اضفت اليها ولكن الى الفردوس انتقلت ، ووضع ابى فى نعش بعد اشتياق للراحة والموت والقبر بعد اشتياق للهجرة الى الله
وضع فى نعش وحملوة الرجال من المنزل الى الكنيسة ، كان يقود الذين يحملوة بقوة وسرعة رهيبة كنا نجرى كلنا وراء النعش واما انا فكنت اعرف انة مشتاق للراحة من الألم واتعاب الحياة على الارض .
لم اكن ارغب بالاعتراف بهذة الامور فكنت اود ان احتفظ بها داخل قلبى ولكن الله امرنى ان اكتب كل هذا
فلو لم يكن هناك حياة بعد الموت ما كان ابى يقود جسدة بهذة السرعة الرهيبة ،
الله موجود رغم انف الملحدين ، هو لم يختبئ منهم ولكنة روح فليس هناك طريقة لمعرفة الله الا بالسلوك بالروح والسمو عن التفكير الجسدانى
بقلم : اندراوس عبدالمسيح
من كتيب يا قليل الايمان لماذا شككت
المقال السادس
ولكنه صديقى ، انة حبيبى ، انة لى انا وانا له ، هو ملكى لانة يسكن بداخلى وانا ملكة لاننى اسكن فية
نحن متلازمان معا دائما ، فكانت بداية معرفتى بالله وتأكيد وجودة ظاهرة عجيبة
كثيرا كنت اشاهد الاموات يحملون على الاكتاف وتظهر امام الكل ظاهرة غريبة اذ بالنعش يودع اماكن معينة واشخاص معينة ، فالجسد يحرك الذين يحملونة الى اماكن ومنازل معينة .
يا الله ما الذى اراة جسد ميت يتحكم فى رجال كثيرة ، كيف ؟
الا اذ كان هناك حياة بعد الموت ، ولغز لم يعرفة الانسان البعيد عن الله
وماذا عن احبائى الذين انتقلوا هل انتهت علاقتى بهم ، هل ذهبوا الى العدم ام هناك حياة بعد الموت ؟
لابد من حياة بعد الموت ،،، لابد من وجود خالق
فكثيرا اشتاق لرؤية الذين ماتوا بالجسد فهل ذهبوا للعدم ؟
بالطبع لا ، بل هناك لغز بعد الموت ، من الذى كان يحرك النعش ، انة كان يتوجه باندفاع رهيب الى اماكن ليودعها ، يفقد السيطرة حاملى النعش ولا يبقى امامهم سوى الاستسلام لرغبة الجسد فيتركوة ليودع الاماكن او الاشخاص
لن انسى ابى الذى انتقل الى النعيم الابدى فقبل مماتة كان يخبرنى بوصيته ويقول لى اننى سأكون معك بالروح ، لقد كانت وصيتة الاولى ان لا اترك الهى ، بل اطيعة ، واسلك فى طريقة ، وان اتذكر الموت دائما ، وفى لحظات خروج الروح نظر لى نظرات لا يمكن ان انساها فأنة رأى ما لم اراة انا ، اسرعت الى انبوبة التنفس الصناعى لتساعدة على التقاط انفاسة لكنة نزعها بشدة ومسك يدى وضمنى فى حضنة وكان حضن الوداع ، صمت و لم افتح فمى ، كنت اظن انة ان مات سأقتل نفسى او اصرخ دون توقف ولكن العجيب اننى لم افعل شئ
لقد ذهبت بنفسى واتصلت بأخوتى من المستشفى وبلغتهم الخبر ،
ما الذى قادنى للصمت ? لست ادرى
ما الذى جعلنى بهذة الحالة ؟ لست ادرى
شعرت بالعزاء فى نفس الوقت الذى رحل فية ابى ، فتحققت كلمات ابى لا تخف يا بني فالله اب الايتام وقاضى الارامل ، فمنذ اللحظة الأولى وتولى المسيح عملة كأب لي و أظهر عملة فى اسرتى فلقد تولى رعاية الأسرة بنفسة
لقد عانى ابي مدة كبيرة من السرطان لم يفقد ايمانة وكانت وصيتة ان اكتب على قبرة بالالام عشت وبالالام رحلت واما انا عن يقين وايمان اضفت اليها ولكن الى الفردوس انتقلت ، ووضع ابى فى نعش بعد اشتياق للراحة والموت والقبر بعد اشتياق للهجرة الى الله
وضع فى نعش وحملوة الرجال من المنزل الى الكنيسة ، كان يقود الذين يحملوة بقوة وسرعة رهيبة كنا نجرى كلنا وراء النعش واما انا فكنت اعرف انة مشتاق للراحة من الألم واتعاب الحياة على الارض .
لم اكن ارغب بالاعتراف بهذة الامور فكنت اود ان احتفظ بها داخل قلبى ولكن الله امرنى ان اكتب كل هذا
فلو لم يكن هناك حياة بعد الموت ما كان ابى يقود جسدة بهذة السرعة الرهيبة ،
الله موجود رغم انف الملحدين ، هو لم يختبئ منهم ولكنة روح فليس هناك طريقة لمعرفة الله الا بالسلوك بالروح والسمو عن التفكير الجسدانى
بقلم : اندراوس عبدالمسيح
من كتيب يا قليل الايمان لماذا شككت
المقال السادس