المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

هل تحولت المحبة لكلمة

هل تحولت المحبة لكلمة ،،، فى الحقيقه لم اجد المحبة الا فى حضن الكنيسة وليس فى حضن الانترنت
فى الكنيسة نتعلم اصول الحوار اللاهوتى ، وعلى الانترنت نتعلم اسلوب فضح الاخر
بالامس كنت شخص كثير الحوارات عن الطوائف ومهاجمتها
ولم يقتصر الأمر عن هذا هذا الحد بل تأثرت بفكر شباب الانترنت وبدأت اعترض على قادة الكنيسة وكأنى وصلت من العلم درجة تسمح لى بمهاجمة سيدنا البابا او المجمع .
ولكن بعد فترة وقفت لأحاسب نفسى عن النتائج التى حصلت عليها بعد فترة صراع مع الاخر وكانت النتيجة كالاتى :
* انهباط المستوى الروحى عندى شخصيا
* اكتساب روح التشكيك فى كل شخص يختلف معى فى الرأى
* خسارة العديد من الاصدقاء المقربين وانا اعتقد اننى ارضى الله
* اكتساب الاسلوب الاستفزازى
* عدم الشعور بالسلام والطمأنينة
* تحول اللاهوت لفلسفة وليس حياة ملموسة كما كان عند ابائى الكنيسة
* والكارثة اعثرت كثيرين من الارثوذكس انفسهم
* لم نكسب اى شخص يتردد على اجتماعاتهم بهذا الاسلوب
كانت نتائج كارثية بالنسبه لي ،
شعرت بأننى على خطأ عند مهاجمة احد بدون ان اقرأ لة ، لابد ان اتغير واقبل الاخر وارفض ما لا يناسبنى فهناك اخطاء نعم ناقشها ابينا البابا شنودة بمحبة ولكن ينبغى ان اقرأ كتب روحية له ، فقرت فى كتاب المهاجر الى الله لابونا متى المسكين ،
فشعرت انه الهدف الذى اسعى الية ، اريد ان اهاجر الى الله ، اريد ان انطلق فوق مستوى التعصب والكراهية التى لا تعرف الارثوذكسيه
ليس معنى ان اراجع نفسى اننى تركت الارثوذكسيه
ليس معنى ان اقبل الاخر رغم الاختلافات اننى تركت الارثوذكسيه
ليس معنى اننى قرأت كتب روحية لأبونا متى المسكين بأننى تركت الارثوذكسيه
ليس معنى اننى غيرت اسلوب الحوار بدل من التركيز على الاخطاء ابحث عن ايجابيات اننى تركت الارثوذكسيه
الارثوذكسيه لا تعنى شتيمة الاخر او كراهية الطوائف ، بل تعنى حوارات محبة
لقد بدأ البابا شنودة هذة الحوارات وسيواصل فى هذا الاتجاه البابا تواضروس
ورسالة الى اخوتى نحن فى عصر نحتاج الى علاقة مباشرة مع المسيح وليس كلام عنة من بعيد
انتشار الالحاد خطر كبير فالله سوف يسأل هل كنا عثرة للملحدين ام كنا لهم مصباح يكشف لهم طريق المسيح
صلوا لاجلى

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;