بالأمس كنت صديق لهم ، كانوا يشجعونى دائما ، ويصلون من اجلى
فبفضل صلاتهم تقربت من الله ، فتفتحت عيونى للدخول الى العمق ، لقبول الاخر مهما كان عقيدتة ،
بدأت اراجع افكارى ، ناظرا للصليب ، المسيح مات لاجل الكل ، لم يأتى ليدين بل ليخلص الكل .
فأدرك ان اسلوب الادانة لا يخلص الناس ، بل علينا بنشر تعاليمنا بمحبة ، علينا بالحوار اللاهوتى ، علينا بتقديم ارثوذكسية المسيح ، الذى قدم العقيدة بصورة مملوئة بالحب ، فتراجعت عن اهانة الاخر ، ودخلت جروب الملحدين ليس بثياب المهاجم بل بثياب الصديق ، وجدت ان المكسب اكبر مما اتخيل ، ربما لم يؤمن بكلامى ، ولكن احترمنى ، احترم انجيلى ، احترم الهى ، بدآ يقبل كلامى ويسمعنى واسمعة .
فعلمت اننى كنت خطأ .
وعزمت للبدء فى قراءة ما هو روحى ، قمت بتحميل كتاب انطلاق الروح للبابا شنودة ، وبجوارة كتاب المهاجر الى الله للاب متى المسكين
فبفضل صلاتهم تقربت من الله ، فتفتحت عيونى للدخول الى العمق ، لقبول الاخر مهما كان عقيدتة ،
بدأت اراجع افكارى ، ناظرا للصليب ، المسيح مات لاجل الكل ، لم يأتى ليدين بل ليخلص الكل .
فأدرك ان اسلوب الادانة لا يخلص الناس ، بل علينا بنشر تعاليمنا بمحبة ، علينا بالحوار اللاهوتى ، علينا بتقديم ارثوذكسية المسيح ، الذى قدم العقيدة بصورة مملوئة بالحب ، فتراجعت عن اهانة الاخر ، ودخلت جروب الملحدين ليس بثياب المهاجم بل بثياب الصديق ، وجدت ان المكسب اكبر مما اتخيل ، ربما لم يؤمن بكلامى ، ولكن احترمنى ، احترم انجيلى ، احترم الهى ، بدآ يقبل كلامى ويسمعنى واسمعة .
فعلمت اننى كنت خطأ .
وعزمت للبدء فى قراءة ما هو روحى ، قمت بتحميل كتاب انطلاق الروح للبابا شنودة ، وبجوارة كتاب المهاجر الى الله للاب متى المسكين
فشعرت اننى حتى اقدم المسيح للناس ينبغى ان يكون بينى وبينة علاقة شخصية.
ونشرت ما اعجبنى من هذه الكتب ، فصدمت بالهجوم العنيف ، انهم قالوا عنى انى مهرطق ، اننى انحرفت ، اننى رجعت للشك ، تهكموا عليا ، طردونى من صفحاتهم ، وتحولت المحبة لهجوم ولم يتذكروا اننى بالأمس كنت صديقهم
تسائلت لماذا يا اخوتى لهذا الهجوم ماذا فعلت ؟
تسائلت لماذا يا اخوتى لهذا الهجوم ماذا فعلت ؟
قالوا لانك اقتبست من كتاب روحى لشخص اخطأ ؟
فيا اخوتى من منكم بلا خطية فليرجمة اولا بحجر .
فيا اخوتى من منكم بلا خطية فليرجمة اولا بحجر .
صلوا لاجلى
اندراوس عبدالمسيح
اندراوس عبدالمسيح