المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا المرجو الانتظار قليلا سوف يتم التوجيه الى المدونة الجديدة وشكرا

الاثنين، 13 أكتوبر 2014

بالأمس كنت صديق لهم


بالأمس كنت صديق لهم ، كانوا يشجعونى دائما ، ويصلون من اجلى
فبفضل صلاتهم تقربت من الله ، فتفتحت عيونى للدخول الى العمق ، لقبول الاخر مهما كان عقيدتة ،
بدأت اراجع افكارى ، ناظرا للصليب ، المسيح مات لاجل الكل ، لم يأتى ليدين بل ليخلص الكل .
فأدرك ان اسلوب الادانة لا يخلص الناس ، بل علينا بنشر تعاليمنا بمحبة ، علينا بالحوار اللاهوتى ، علينا بتقديم ارثوذكسية المسيح ، الذى قدم العقيدة بصورة مملوئة بالحب ، فتراجعت عن اهانة الاخر ، ودخلت جروب الملحدين ليس بثياب المهاجم بل بثياب الصديق ، وجدت ان المكسب اكبر مما اتخيل ، ربما لم يؤمن بكلامى ، ولكن احترمنى ، احترم انجيلى ، احترم الهى ، بدآ يقبل كلامى ويسمعنى واسمعة .
فعلمت اننى كنت خطأ .
وعزمت للبدء فى قراءة ما هو روحى ، قمت بتحميل كتاب انطلاق الروح للبابا شنودة ، وبجوارة كتاب المهاجر الى الله للاب متى المسكين
فشعرت اننى حتى اقدم المسيح للناس ينبغى ان يكون بينى وبينة علاقة شخصية.
ونشرت ما اعجبنى من هذه الكتب ، فصدمت بالهجوم العنيف ، انهم قالوا عنى انى مهرطق ، اننى انحرفت ، اننى رجعت للشك ، تهكموا عليا ، طردونى من صفحاتهم ، وتحولت المحبة لهجوم ولم يتذكروا اننى بالأمس كنت صديقهم
تسائلت لماذا يا اخوتى لهذا الهجوم ماذا فعلت ؟
قالوا لانك اقتبست من كتاب روحى لشخص اخطأ ؟
فيا اخوتى من منكم بلا خطية فليرجمة اولا بحجر .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ارسل الموضوع لأصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
;