الشعور بالنقص يقودنى لله :
دائما كنت اشعر بأنى انسان ناقص عاجز على ادراك كل شئ ، فلم استطع ان اخدع نفسى واصور لنفسى بأنى كامل ، بل كنت اعرف اننى ناقص ، هناك ايات فى الكتاب المقدس كنت اخاف ان اقرأها حتى لا اصاب بالشك ولكن بعد اصابتى بالشك ووضع كل الاشياء تحت البحث ادركت كم انا انسان ناقص
فهذة الايات كم تحمل الحق الالهى ،
واحيانا كثيرا كنت اتمنى الهروب من واقع مؤلم ومن ظروف لا اريد ان اكون فيها ، فالشعور بالنقص حقيقة والنقص نفسة حقيقة ، ناقص لا استطيع ان اضبط شهوتى نحو الأكل فى وقت الصيام ، او شهوات جسدانية ، فحتى الارادة ناقصة
ناقص فى ادراك كل الامور ، ناقص فى ادراك المستقبل ، ناقص فى فهم الاخر ، ناقص فى التعبير عن نفسى ، ناقص فى فهم نفسى ، ناقص فى كل شيء ،
فهذة الايات كم تحمل الحق الالهى ،
واحيانا كثيرا كنت اتمنى الهروب من واقع مؤلم ومن ظروف لا اريد ان اكون فيها ، فالشعور بالنقص حقيقة والنقص نفسة حقيقة ، ناقص لا استطيع ان اضبط شهوتى نحو الأكل فى وقت الصيام ، او شهوات جسدانية ، فحتى الارادة ناقصة
ناقص فى ادراك كل الامور ، ناقص فى ادراك المستقبل ، ناقص فى فهم الاخر ، ناقص فى التعبير عن نفسى ، ناقص فى فهم نفسى ، ناقص فى كل شيء ،
فحينما قال المسيح كونوا كاملين كما انا كامل ، قصد امور كثيرة بهذا القول لعل من اهم مقاصدة انك مهما وصلت لن تصل للكمال المطلق ، كن كامل ، فالى مدى يا الله اكون كامل ؟ يخبرنا كما انا كامل ، اذن لا نصل للكمال ابدا وبهذا مهما وصلنا من تقوى لن نصل الى الكمال المطلق ونشعر دائما بالنقص حتى لا نصاب بالغرور او التكبر .
النقص هو الذى قاد ديكارت الفيلسوف الى الله ، كان دائما يشعر انة كائن ناقص ، فسأال نفسة كيف عرفت اننى ناقص الا اذ كنت اعرف فكرة الكمال
ومن اين اعرف الكمال وانا ناقص ،،، انة الله ،،، نعم هو من زرع فينا فكرة الكمال ، والكمال كفكرة لابد ان تخرج من عقل كامل ، لانة معروف الافكار تولد من العقل ، فالفكرة مصدرها كائن حقيقى فهناك كائن حقيقى كامل فى كل شئ زرع صفاته فينا ، كامل فى العدل وايضا كامل فى الرحمة
لذلك معرفة قدرى وامكانياتى تجعلنى دائما ملتصق بالله لأستمد منه المعرفة واتعلم منه ،
فقبل ان اكتب عندى فكرة عن طبيعة كتاباتى انها تحمل النقص فلن تصل للكمال المطلق فمن الوارد ان اجد معترضين عليها ومن هذا المنطلق ينبغى ان اقبل رأيهم المعارض والجأ دائما الى الكتاب الكامل الوحيد الكتاب المقدس لاتعلم منة واقتبس منة ، واراجع كل تفاسير من كتبوه وتلاميذهم بل اصلى ايضا الى الكامل ليعطينى الفهم الصحيح للكلمة المقدسه لاننى ناقص ومن الممكن ان اخطأ اذ اعتمدت على ذاتى وفهمى الشخصى للكتاب المقدس ، ومن هنا تأتى اهمية تقليد الرسل والاباء وخاصة المقربين من الرسل لنفهم القصد الالهى للمعانى
ومن اين اعرف الكمال وانا ناقص ،،، انة الله ،،، نعم هو من زرع فينا فكرة الكمال ، والكمال كفكرة لابد ان تخرج من عقل كامل ، لانة معروف الافكار تولد من العقل ، فالفكرة مصدرها كائن حقيقى فهناك كائن حقيقى كامل فى كل شئ زرع صفاته فينا ، كامل فى العدل وايضا كامل فى الرحمة
لذلك معرفة قدرى وامكانياتى تجعلنى دائما ملتصق بالله لأستمد منه المعرفة واتعلم منه ،
فقبل ان اكتب عندى فكرة عن طبيعة كتاباتى انها تحمل النقص فلن تصل للكمال المطلق فمن الوارد ان اجد معترضين عليها ومن هذا المنطلق ينبغى ان اقبل رأيهم المعارض والجأ دائما الى الكتاب الكامل الوحيد الكتاب المقدس لاتعلم منة واقتبس منة ، واراجع كل تفاسير من كتبوه وتلاميذهم بل اصلى ايضا الى الكامل ليعطينى الفهم الصحيح للكلمة المقدسه لاننى ناقص ومن الممكن ان اخطأ اذ اعتمدت على ذاتى وفهمى الشخصى للكتاب المقدس ، ومن هنا تأتى اهمية تقليد الرسل والاباء وخاصة المقربين من الرسل لنفهم القصد الالهى للمعانى
فالخلاصة وجود عقل ناقص ومعرفة وادراك كونة ناقص يجعلنا نؤمن بالضرورة ان هناك كائن كامل فى كل شئ