موسى لم يقتبس من الأساطير بل الأساطير كلها خرجت من مصدر وااااحد وهو ادام ومن ونوح فأى تشابة فى الكتاب المقدس مع الاساطير التى كانت تسبق موسى هى مأخوذة من المصدر الصحيح فاليهود هم الذين حفظوا التقليد السليم والأحداث السليمة بينما الأساطير جائت من اشخاص تششتتوا وكتبوا الأحداث بلا دقة فأصبحت اساطير
والأساطير الموجودة قبل موسى تختلف عن الكتاب المقدس :
والأساطير الموجودة قبل موسى تختلف عن الكتاب المقدس :
التقليد الشفوي المسلم من آدم وحتى موسى النبي ؛ كان الآباء في العصور القديمة السابقة للطوفان والتالية ليه يعتمدون بالدرجة الأولى في نقل التعاليم والأحداث الهامة في تاريخهم وحياتهم على التسليم الشفوي من جيل إلى جيل فكان الأب يسلم لأولاده وأولاده يسلمون لأولادهم من جيل إلى جيل وهكذا، وكانت المسافات الزمنية بينهم متواصلة وغير منفصلة، بل وكانت المسافة الزمنية بين الأجداد والأحفاد متواصلة لعدة أجيال بسبب طول الأعمار خاصة في الفترة ما بين آدم ونوح:
أ - فقد سلم آدم (الذي عاش 930 سنة) ما تسلمه وما عاشه هو شخصياً في جنة عدن وخارج جنة عدن لأولاده وعلى رأسهم شيث (عاش 912 سنة) الذي عاش معه مدة 800 سنة، وسلم شيث ما تسلمه لأبنه أنوش (عاش 905 سنة) الذي عاصره مدة 807 سنة، وسلم أنوش ما تسلمه لأبنه قينان (عاش 910 سنة) الذي عاصره مدة 815 سنة، وسلم قينان أبنه مهللئيل (عاش 895 سنة) الذي عاصره مدة 840 سنة، وسلم مهللئيل أبنه يارد (عاش 962 سنة) الذي عاصره مدة 830 سنة، وسلم يارد أبنه أخنوخ الذي عاش فقط 365 سنة والذي يقول عنه الكتاب " وسار اخنوخ مع الله بعدما ولد متوشالح ثلاث مئة سنة وولد بنين وبنات فكانت كل أيام اخنوخ ثلاث مئة وخمسا وستين سنة وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله أخذه " (تك 5: 22-24) ويقول الكتاب عنه أيضاً " وتنبا عن هؤلاء أيضا اخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار " (يه 14،15)، وسلم أخنوخ الذي كان نبياً ما تسلمه لمعاصريه ومنهم أبنه متوشالح (عاش 969 سنة) والذي عاصره مدة 300 سنة، وسلم متوشالح لأبنه لامك (عاش (777 سنة) الذي عاصره مدة 782 سنة، وسلم لامك لأبنه نوح (عاش 950 سنة) الذي عاصره 595 سنة، وسلم نوح لأبنه سام (عاش 600سنة) والذي عاصره مدة 450 سنة، وسلم سام لأبنه أرفكشاد (عاش 438 سنة) والذي عاصره 398 سنة، وسلم أرفكشاد لأبنه شالح (عاش 433 سنة) والذي عاصره مدة 403 سنة، وسلم شالح لأبنه عابر (عاش 437 سنة) والذي عاصره 403 سنة، وسلم عابر لأبنه فالج (عاش 229 سنة) والذي عاصره كل أيام حياته، وسلم كل من فالج لأبنه رعو (عاش 239 سنة) الذي عاصره كل أيام حياته، وسلم رعو لأبنه سروج (عاش 230 سنة) والذي عاصره مدة 207 سنة، وسلم سروج لأبنه ناحور (عاش 148 سنة) والذي عاصره مدة 200 سنة، وسلم ناحور لأبنه تارح (عاش 205 سنة) والذي عاصره مدة 119 سنة، وسلم تارح لأبنه إبرام أو إبراهيم أبو الآباء والذي سلم لأبنه أسحق واسحق ليعقوب ويعقوب لأبنائه الأثني عشر ومنهم لاوى الجد الأكبر لموسى النبي. ونظراً لطول الأعمار في فترة ما قبل الطوفان وما بعده مباشرة كان الابن لا يتسلم عن أبيه فقط إنما عن أكثر من جد من أجداده لأنه كان يعاصر أكثر من جد والجد كان يعاصر أكثر من حفيد فقد عاصر متوشالح الثامن من آدم الجزء الأخير من حياة آدم (243 سنة) وعاصر سام أبن نوح الجزء الأخير من حياة متوشالح (98 سنة) وكانت المسافة الزمنية بين إبراهيم أبو الآباء وسام أبن نوح قليلة جداً، كما عاش يعقوب فترة في مصر وكانت المسافة بين وفاة يوسف وميلاد موسى النبي لا تزيد عن 115 سنة.
من كتاب الوحى الألهى للقمص عبدالمسيح عبدالبسيط