الكتاب المقدس بين النقد العلمي والتقليد
أولاً: مقدمــــــــــة
منذ بداية القرن ال 16 وبالأكثر في القرن ال20 قامت الدراسات العلمية والنقد الأدبي وعلم الآثار والدروس والأبحاث التاريخية تُعيد النظر في التفاسير "التقليدية" وحتى في العقائد الأساسية في الكنيسة، والبعض وقع في حيرة بسبب العثرة في الكتاب المقدس وبعض أحداثة، وعلى الأخص في الكلام الإلهي، وبخاصة حينما يأتي بشكل لغة بشرية، أو في كلام شكله مستحيل عقلياً ومنطقياًُ !!!
ونجد أن كثيرين لا يعلمون أن الكتاب المقدّس هو ثمر التقليد. يقول الرسول بولس: [ سلّمتُ إليكم في الأول ما قبلتُه أنا أيضاً، أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. سلّمتُ إليكم ما قبلتُه...أنا كرزت وأنتم آمنتم ] (أنظر 1كورنثوس 15: 1-11).
ونجد أن كثيرين لا يعلمون أن الكتاب المقدّس هو ثمر التقليد. يقول الرسول بولس: [ سلّمتُ إليكم في الأول ما قبلتُه أنا أيضاً، أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. سلّمتُ إليكم ما قبلتُه...أنا كرزت وأنتم آمنتم ] (أنظر 1كورنثوس 15: 1-11).
والسؤال أو بالأحرى الأسئلة المتشابكة مع بعضها البعض هي التالية: هل النقد العلمي يناقض التقليد أم يكمّله أم يصحّحه أم لا يأخذ به على الإطلاق؟
السؤال أو الأسئلة أو المشكلة الرئيسية ليست بين النقد العلمي والتقليد، بل هو بين العلم والإيمان، بين المعقول الذي يُعقل حسب الإنسان، والغير معقول الذي أربك العقل وأدهشه جداً وأوقفه أمام حيرة عظيمة في ارتباك (هذا الذي حاول الكثيرين اجتيازه بالفكر والفلسفة وكلام الحكمة الإنسانية المقنع)، والارتباك هنا هو بين العقل والتفكير وبين القلب الواعي والمتشبع بمحبة الله [ محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا ] (غلاطية 5:5). والأسئلة التالية تُطرح:
هل العقائد الأساسية ثابتة، هل الاستنتاجات العلمية بحدّ ذاتها صحيحة كحقيقة مطلقة ثابتة؟ وما هي وظيفة العلم، وما هي وظيفة العقل، أين حدودهم بالنسبة للإيمان، وما مدى ارتباطهم معاً؟ وهل الإيمان يلغي العلم، أم أن العلم يلغي الإيمان، أم يصححة أو يوجهه، أو العكس؟
وأسئلة كثيرة لا ولن تنتهي عند الكثيرين، وبخاصة من يقيسون الأمور الإلهية على المنطق والعقل والفكر والفلسفة وكلام المباحثات والجدل العقلي الذي أفسد بساطة الإيمان !!!!!
فما هو الإيمان وما هي وظيفته؟ هذا ما يذكرّنا بمقولة باسكال (PASCAL):
هل العقائد الأساسية ثابتة، هل الاستنتاجات العلمية بحدّ ذاتها صحيحة كحقيقة مطلقة ثابتة؟ وما هي وظيفة العلم، وما هي وظيفة العقل، أين حدودهم بالنسبة للإيمان، وما مدى ارتباطهم معاً؟ وهل الإيمان يلغي العلم، أم أن العلم يلغي الإيمان، أم يصححة أو يوجهه، أو العكس؟
وأسئلة كثيرة لا ولن تنتهي عند الكثيرين، وبخاصة من يقيسون الأمور الإلهية على المنطق والعقل والفكر والفلسفة وكلام المباحثات والجدل العقلي الذي أفسد بساطة الإيمان !!!!!
فما هو الإيمان وما هي وظيفته؟ هذا ما يذكرّنا بمقولة باسكال (PASCAL):
(Science sans conscience n’est que ruine de l’âme ) أي: العلم بدون الضمير ما هو إلاّ هلاكٌ للنفس.
تكملة المقال اضغط هنا : http://www.eg-copts.com/vb/t163488#ixzz3WDrimTof